جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ذكريات النجوم مع أول أيام الدراسة.. ليت الزمان يعود

الاربعاء 25 سبتمبر 2013 | 07:53 صباحاً
القاهرة ـ حنان محسن
759
ذكريات النجوم مع أول أيام الدراسة.. ليت الزمان يعود

بعيداً عن صخب الساحة الفنية، وتزامناً مع بداية الموسم الدراسي يستعيد النجوم ذكرياتهم عن تلك الأيام الجميلة، وهذه المرحلة من عمرهم التي اتسمت بالبساطة بعيدا عن التكنولوجيا المعقدة، عكس الأجيال الحالية، وكم تمنوا أن تعود بهم عجلة الزمن لتلك الأيام.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] أشرف عبد الباقي[/caption]

الفنان المصري أشرف عبد الباقي، قال إنه  كان يشعر بكبت حريته في المدرسة، «كنت لابد أن ارتدي ملابس معينة وأحمل الشنطة فوق ضهري وأستيقظ الساعة السادسة صباحاً من تحت اللحاف الدافئ في عز البرد».

 أشرف أوضح أنه في بداية العام الدراسية كان والديه يشتريان له مستلزمات المدرسة من «أقلام وأساتيك والكشاكيل المصنوعة أوراقها من القش التي تشبه أوراق اللحمة»، ويضيف ضاحكا: «كانوا يضعوا كل هذا داخل الدولاب ويقولوا لي لو ضيعت القلم ولا استهبلت وقعدت تبرى القلم لغاية ما يخلص بسرعة أنت أيه بتاكل الأقلام؟».

 أما عن ملابس المدرسة فيقول :«كانت الملابس يتم تفصيلها في المنازل البنطلون والقميص بلون واحد، ولو واحد لياقة القميص بتاعته ملوحة يبقي تفصيل أمه خايب، ولما يكون اللياقة ومضبوطة ومكوية تبقى أمه شاطرة».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] لطيفة[/caption]

 أما المطربة التونسية لطيفة  فقالت إن رحلتها المدرسية بدأت من مدرسة الابتدائية سيدي عمر حيث كانت شقيه جداً، ولكنها تعشق الدراسة والمذاكرة لدرجة كبيرة مؤكده: «انطلقت موهبتي الغنائية في المدرسة مع انضمامي لكورال الأطفال ثم جاءت فترة الإعدادية والثانوية بمدرسة الخازندار حيث انطلقت في الشقاوة واللعب واللهو مع صديقاتي».

 وأضافت: «كنت وصديقاتي نكون فرق موسيقية وغنائية، وكنت أنا المسيطرة عليهن بدرجة كبيرة فيسمعن لكلامي وأصبحت نجمة بينهن، وتعرفت على أستاذ رياض القلعي صاحب الفضل في توجيهي للدراسة بمعهد الكونسرفاتوار التونسي ثم انطلقت نحو الاحتراف بعدها».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] هالة صدقي[/caption]

أما الفنانة هالة صدقي فقالت: «كنت أشعر بجو من الحب والألفة يجمع الطالب بمعلمه فكنت أعشق اللغة الإنجليزية والسباحة التي كنت أمارسها داخل مدرسة الأورمان بالجيزة أما الآن فالإهمال مسيطر في جميع المرافق ولا توجد حجرات موسيقى أو ساعات مخصصة للرياضة إضافة إلى تكدس الفصول».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] طلعت زكريا[/caption]

الفنان طلعت زكريا عن ذكريات الدراسة يقول: «كنت أدرس في مدرسة محمد كريم بالإسكندرية وأتذكر أستاذ اللغة الإنجليزية الذي يعطينا المعلومة بطريقة سهلة جداً، أما أستاذ اللغة العربية فكان يعطيني صفر في المادة لذلك قمت بثورة أنا وزملائي وكتبنا شكوى للناظر لطرده من المدرسة خاصة وأننا كنا أشقياء نتسلق تمثال محمد كريم ونعانقه ثم يضربنا المدير بالخرزانة».

وأوضح أنه في المرحلة الثانوية كان أكثر التزاماً على عكس ما كان عليه في المرحلتين السابقتين فقد كان محباً لدراسة الفلسفة واللغة العربية والمواد العلمية كالرياضيات والكيمياء، كما أنه كان محباً للسباحة كونه سكندرياً.

 أما الفنان وائل نور فقال إنه كان صديقاً مقربا لكل من الفنان الراحل صلاح محمود ومحسن محي الدين في مدرسة النهضة الإعدادية بشبرا  مشيراً :« كنا دائماً  نتأخر عند احضور الطابور المدرسي وكان وكيل المدرسة ينتظرنا يومياً على الباب بالخرزانة ليعاقبنا لدرجة أنني كنت من هواه التأخير عن قصد، ولكني كنت من هواه الموسيقى والشعر والفلسفة وكنت من فريق الشرطة المدرسية ومحب للنشاط الدراسي».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] حنان شوقي[/caption]

 حنان شوقي تقول إنها تعلمت التواشيح الدينية داخل مدرسة شبرا الثانوية على يد الشيخ خالد كما أنه كان مهتماً بأمور الطلبة ومواهبهم لدرجة أنه هو الذي قدمهم إلى برنامج أبلة فضيلة الإذاعي.

وعن المواد الدراسية التي كانت تفضهلا قالت: «كنت أحب المواد العلمية كالكيمياء والرياضيات، وبعد وفاة والدي في الثانوية العامة دخلت معهد فنون مسرحية فتخرجت على يد جيل من المعلمين المنضبطين، ومدرستي خرجت الكثير من النجوم منهم يوسف شعبان والكابتن مصطفى يونس».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] محمد رمضان[/caption]

 الفنان الشاب محمد رمضان قال إنه تلقى دراسته في مدرسة «السعيدية بالجيزة» وتأثر بمعلميه كثيرا،ً وكان من عشاق مادة التاريخ، «درست تاريخ بلدي وتعمقت فيه لدرجة كبيرة حتى عرفت تاريخ بعض الشعوب، وكنت من عشاق المسرح وحصلت على جائزة أفضل طالب على المسرح لمدة ثلاث سنوات على مستوى الجمهورية».