مذكرة احتجاج شديدة اللهجة لدى الأمم المتحدة بسبب تأشيرة عمر البشير

ردًا على عدم منح الرئيس السوداني عمر البشير تأشيرة دخول إلى أراضيها، قامت وزارة الخارجية السودانية باستدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم؛ لإبلاغه احتجاجه على مماطلة حكومته في إصدار التأشيرة.

رفض دخول البشير، بحسب الخارجية السودانية، عطّل مصالح قومية حيوية للسودان مثل: المشاركة في اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوى رؤساء الدول، والذي بحث العلاقات بين السودان وجنوب السودان، كما أن ذلك منعه من إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الماضي.

واتهمت الخارجية الولايات المتحدة أنها تدعي تشجيع مصالح «الشركاء الأفريقيين» وهو ما ظهر عكسه بعدم إصدارها تأشيرة الدخول للبشير حتى الآن، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وفي ذات السياق، أعدت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة، مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، وجاء فيها: «إن هذا الرفض المؤسف وغير المبرر لإصدار تأشيرة الدخول لرئيس دولة عضو في المنظمة الدولية يشكل سابقة خطيرة من نوعها في تاريخ المنظمة، كما أن هذا الفعل يستوجب موقفًا قويًا من كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة؛ لاستهجان هذه الممارسة التي تستهدف منع الدول من ممارسة حقها كعضو في المنظمة الدولية».