أحمد الطيب لـ آشتون: موقف الاتحاد الأوربي من مصر يحتاج إلى تصحيح
التقى اليوم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كاترين آشتون المفوض الأعلى للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، بمشيخة الأزهر الشريف، وأكد الطيب على أن الأزهر مؤسسة دينية تعليمية ثقافية، وليست مؤسسة سياسية ولا تعمل بالسياسة، وأن مواقفه ينطلق من ثوابته الوطنية وقناعاته الثقافية.
شيخ الأزهر قال: «إن الأزهر يرفض أي تدخل أجنبي لتحجيم إرادة الشعوب وإن أي حل للأزمة المصرية يجب أن ينبع من داخل الإرادة الوطنية للشعب المصري وهو قادر بحيويته على تجاوز الأزمة والوصول إلى حلول نهائية».
كما أوضح أن موقف الاتحاد الأوربي وأمريكا من الشعب المصري، يحتاج إلى تصحيح والوقوف مع الحقائق لا مع العواطف التي تنقلها بعض الفضائيات التي اعتمدت على الكثير من الأكاذيب، مضيفا: «إن الأزهر يقدر الدور الذي تقوم به آشتون في إيضاح المواقف التي جعلت من الاتحاد الأوربي يتفهم الواقع المصري بصورة أفضل ولا زال الأزهر ينتظر من الاتحاد الأوروبي احترام وتقدير إرادة الشعب».
من ناحية أخرى أكدت آشتون على اهتمامها بالاستماع إلى فضيلة الإمام لإدراكها وتقديرها للدور الوطني الذي يقوم به الأزهر وإمامه الأكبر ولما يتمتع به فضيلته من الحكمة في تعاطي الأمور، مبينه أنها لم تصف يومًا ما حدث في مصر على أنه انقلاب، ومؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي لاستقرار مصر سياسيا واقتصاديا، لافتة إلى استمرار الدعم الأوروبي لمصر في رحلة الديمقراطية والاستقرار.
