مجمع البحوث يتبرأ من فتاوى هاشم إسلام

نفى مجمع البحوث الإسلامية عضوية الشيخ هاشم إسلام في لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مؤكدًا أنه لا يمثل لجنة الفتوى بالأزهر، وأن كل ما يصدر على لسانه يمثل رأيه الشخصي ولا يعد فتوى شرعية.

وقال مجمع البحوث في بيان له: «إنه لا علاقة له مطلقا بلجنة الفتوى ولا يمثلها، وأن الفتوى التي صدرت عنه ببطلان محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، لا سند أو صحة لها مطلقا.

وأكد المجمع أن الفتوى التي صدرت عن إسلام ببطلان محاكمة مرسي، ونشرت في بعض الصحف والمواقع «كذب وافتراء على اللجنة»، ولا أصل لها أو صحة، مشيرًا إلى أن فتاوى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف لا تصدر إلا مختومة بخاتم اللجنة.

يذكر أن الشيخ هاشم إسلام، قد أصدر فتوى بإهدار دم من يدعون إلى المظاهرات يوم 24 أغسطس من العام الماضي، واصفًا إياهم بالخوارج على الديمقراطية ويجب محاربتهم وقتلهم، وقضت محكمة تأديبية بمعاقبته، ونزول درجته الوظيفية إلى أدنى درجة مع خفض راتبه إلى القدر الذي كان عليه قبل ترقيته، وأصدر فتوى مؤخرًا ببطلان محاكمة مرسي.