جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أغرب مواقف من حياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في رحلاته الخارجية

السبت 30 نوفمبر 2013 | 03:29 مساءً
القاهرة - Gololy
1457
 أغرب مواقف من حياة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في رحلاته الخارجية

تشهد هذه الأيام الاحتفال بذكرى وفاة القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، الملقب بصاحب «الحنجرة الذهبية»، و«صوت مكة»، الذي بدأ رحلته الإذاعية في رحاب القرآن الكريم منذ عام 1952 م فانهالت عليه الدعوات من شتى بقاع الدنيا في شهر رمضان وغير شهر رمضان.

من بين الدول التي زارها الهند لإحياء احتفال ديني كبير أقامه أحد الأغنياء المسلمين هناك، فوجئ عبدالباسط بجميع الحاضرين يخلعون الأحذية ويقفون على الأرض وقد حنّوا رؤوسهم إلى أسفل ينظرون محل السجود وأعينهم تفيض من الدمع يبكون إلى أن انتهى من التلاوة وعيناه تذرفان الدمع تأثرًا بهذا الموقف الخاشع.

كما كانت بعض الدعوات توجه إليه ليس للاحتفال بمناسبة معينة وإنما كانت الدعوة للحضور إلى الدولة التي أرسلت إليه لإقامة حفل بغير مناسبة وإذا سألتهم عن المناسبة فكان ردهم «بأن المناسبة هو وجود الشيخ عبدالباسط» فكان الاحتفال به ومن أجله لأنه كان يضفي جوًا من البهجة والفرحة على المكان الذي يحل به.

وقد حظي باستقبال شعوب دول العالم له استقبالًا رسميًا على المستوى القيادي والحكومي والشعبي، حيث استقبله الرئيس الباكستاني في أرض المطار وصافحه وهو ينزل من الطائرة.

وفي جاكرتا بدولة إندونيسيا قرأ القرآن الكريم بأكبر مساجدها فامتلأت جنبات المسجد بالحاضرين وامتد المجلس خارج المسجد لمسافة كيلو متر مربع فامتلأ الميدان المقابل للمسجد بأكثر من ربع مليون مسلم يستمعون إليه وقوفًا على الأقدام حتى مطلع الفجر.

ومناسبة الذكرى رقم 25 لرحيل، أكد الباحث المصري محمد عبداللطيف الصغير مؤلف كتاب «دولة التلاوة القرآنية في مصر» الذي يحتوى على صور نادرة وخطابات بخط يد الشيخ تنشر لأول مرة أن دول العالم الإسلامي كرمت الراحل بعشرات الأنواط، والأوسمة، والشهادات وأطلقت اسمه على الشوارع والميادين وعلى المدارس القرآنية والمعاهد الدينية خاصة في المالديف، وإيران، وباكستان، واندونيسيا، في الوقت الذي يتم تجاهل تكريم الشيخ في مسقط رأسه، وقد توفى في 31 نوفمبر عام 1988.