جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نهاية درامية لبشارة واكيم على خشبة المسرح الكوميدي.. التفاصيل

الاحد 01 ديسمبر 2013 | 02:07 مساءً
القاهرة - Gololy
396
نهاية درامية لبشارة واكيم على خشبة المسرح الكوميدي.. التفاصيل

يبدو أن نهاية الإنسان لا تأتي إلا مصحوبة بلحظات الحزن ودموع العين والقلب، وخاصة نجوم الكوميديا الذي أفنوا حياتهم من أجل إضحاك الملايين والتسرية عنهم، والفنان الكوميدي بشارة واكيم الذي قضى حياته على خشبة المسرح الكوميدي وعلى شاشة السينما نجمًا كوميديًا من الطراز الأول أسدل عنه الستار في مشهد مأساوي.

قبل عامين من وفاة بشارة كان يمثل على مسرح نجم الكوميديا نجيب الريحاني مسرحية «الدنيا لما تضحك» وبحكم كبر سنه والإجهاد المتواصل استعدادًا للعرض المسرحي فقد ارتفع ضغط دمه فجأة وهو على المسرح وحُبس صوته ولم يستطع النطق، فضاق الجمهور بصمته وارتفع صياحه يحفزه على الكلام.

ورغم أن الفنان المصري حاول باستماتة أن يتجاوز الموقف ويستكمل السيناريو، إلا أنه أخفق في ذلك واضطر المخرج إلى إسدال الستار وهنا انهار باكيًا وهمس بقوله: «أضحكت الناس ثلاثين عامًا.. أفلا يتحملون بضع دقائق حتى استرد قدرتي على النطق».

وبعدها نصحه الريحاني، حرصًا على حياته، بأن يلزم الفراش حتى يسترد عافيته، ولكنه رفض مما اضطر الريحاني إلى سحب جميع الأدوار منه، وهنا غضب بشارة واكيم بشدة وانضم إلى فرقة «الكوميدي المصرية» لينهار تمامًا بعد عدة أيام وينقل إلى المستشفى.

وقد حاول الأطباء ثنيه عن التمثيل من جديد، ولكنه ناشدهم أن يذهب إلى المسرح يوميًا للمشاهدة فقط حتى تتحسن صحته، فسمحوا له لمدة ساعة يوميًا وبالفعل حدثت طفرة قوية في صحته واستعاد عافيته، وبينما كان يتأهب للعودة إلى العمل من جديد، توفي وهو ممسك بمسرحية جديدة كان يقرؤها.