جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

آل الشيخ يبين الفرق بين «الطلاق» في الإسلام والمسيحية واليهودية

السبت 07 ديسمبر 2013 | 01:28 مساءً
القاهرة - Gololy
442
آل الشيخ يبين الفرق بين «الطلاق» في الإسلام والمسيحية واليهودية

حذر الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، من التساهل بأمور الطلاق، مشددًا على ضرورة صون اللسان عن لفظ «علىّ الطلاق»، والذي تفشى بكثرة، للحرص على سلامة الأسرة والبيت من الدمار.

آل الشيخ قال في خطبة الجمعة أمس: «إن النصارى لا يرون الطلاق مطلقًا، بل يرون المرأة غلاً بعنق الرجل يلزم بها وإن لم يردها، واليهود يجعلون الطلاق على أي سبب دون مبالاة، أما الإسلام فقد حرص على استئصال كل أسباب القطيعة والخلاف بين الزوجين والحرص على إغلاق تلك الأمور لتستمر الحياة الزوجية في طمأنينة وسعادة».

وأضاف: «هناك أسباب تدعو إلى الطلاق أحيانًا تكون رجعًا على الرجل أو المرأة، أو أمورًا مشتركة بينهما، منها إذا كان الرجل متزوجا أكثر من واحدة وربما قد سلك غير العدل بينهما فضررت إحداهما على حساب مصلحة الأخرى، وفي حال خشي الزوج ألا يعدل فيلتزم بواحدة وليتق الله، مبينًا أن من أسباب الطلاق إهمال بعض الرجال لبيوتهم مما يؤدي إلى ضياع أسرهم وعدم الاهتمام بهم، فشغله مع أصحابه أما البيت وشأنه فهو ثانوي.

وتابع  آل الشيخ إن من الأسباب الداعية للطلاق، ما ابتلي به البعض من تناول المخدرات والمسكرات واصفًا إياها بالبلايا والمصائب.