اتهامات لبنيامين نتنياهو بأنه مهندس فضيحة «مونيكا وكلينتون»

وجه كيفن باريت أحد نشطاء الفريق العلمي للتحقيق في أحداث 11/9 ، وهو محاضر جامعي أميركي سابق ومتحول إلى الإسلام، تهمة تدبير وهندسة فضيحة مونيكا لوينسكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقال له بعنوان "هلع الصهاينة."

وفقا لباريت، نتنياهو هو "مهندس" فضيحة تفجير عملية السلام في الشرق الأوسط، الذي يدعي أنه يعتمد على معلومات مباشرة من جيري فالويل.

كتب باريت في مقاله "أن الزعيم الصهيوني المسيحي جيري فالويل، هو صديق لنتنياهو، قد كشف عن أن نتنياهو هو المهندس شخصيا" في فضيحة إهانة السيد كلينتون -مونيكا لوينسكي الذي دمرت آمال السلام في الشرق الأوسط ".

باريت يؤكد أن كلام فالويل مدعم من خلال كتاب جوردون توماس "جواسيس جدعون: التاريخ السري للموساد" الذي يقدم أدلة على أن الإسرائيليين سجلوا محادثات كلينتون مع لوينسكي وهي الفضيحة المدبرة التي شلت يد الرئيس آنذاك".

وكان انفجار فضيحة مونيكا لوينسكي في وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الصهاينة، أدت الي ضعف موقف كلينتون، حيث أنه أصبح غير قادر على الضغط على الصهاينة لتحقيق السلام بشروط الفلسطينيين، والعالمين العربي والإسلامي".بحسب كيفن