صور.. زوج هيلي شميت رئيسة وزراء الدنمارك التي داعبها باراك أوباما شاذ

هجوم شرس شنته الصحافة البريطانية على هيلي ثورنينج شميث رئيسة وزراء الدانمارك التي أثارت جدلا واسعا بعد أن التقطت عددا من الصور بهاتفها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ظل امتعاض شديد من زوجته ميشيل.

وأفردت الصحافة البريطانية عددا كبيرا من الفضائح لهيلي أبرزها الأنباء التي تشير شذوذ زوجها ستيفن كينوك نجل زعيم المعارضة العمالية البريطانية في ثمانينيات القرن الفائت نيل كينوك.

وقالت «ديلي ميل» في تقرير لها إن هيلي صاحبة الخزانة المليئة بالملابس المثيرة منحها لقبا آخر وهو «جوتشي هيلي»، مشيرة إلى شخصيتها لا تتفق مع كونها رئيس وزراء، ولكن تصلح كعارضة أزياء أو زوجة لاعب كرة قدم. ففي زيارة لها لليبيا التي مزقتها الحرب تحمل في يدها حقيبة يد حمراء زاهية أثارت غضب الصحافة الدنمركية.

وأضافت الصحيفة في تقريرها المصور ليس من المستغرب الجاذبية الجنسية لهيلي، والتي تبدو كملة جمال، فهي تستغل جمالها على شكل كامل، ورجحت الصحيفة أن يكون نجاحها في انتخابات 2011 يرجع إلى ذلك، مدللة على ذلك بأن الكلمة الأكثر بحثا على الانترنت أثناء الانتخابات هي «هيلي عارية»، ولم يكن من الواضح هل الناخبون علموا أن هناك صورا عارية لهيلي أم كانوا يأملون في ذلك. وقالت مجلات دنماركية إن هيلي قامت بتعزيز جمالها بحقن البوتوكس.

وعن زوجها قالت الصحيفة إنه يعيش كرجل أعمال بارز متنقلا بين لندن ودافوس السويسرية حيث كان يعمل مديرا للمنتدى الاقتصادي العالمي ورئيسة حكومة الدنمارك التي تعيش في عاصمة بلادها كأم لطفلين ولا يلتقيان إلا في عطلات نهاية الأسبوع.

وفضلا عن تلميح صحافة الفضائح للشائعات التي تحوم حول ستيفن كينوك بأنه مثلي، فإنها تناولت الضجة التي كانت أثيرت سابقاً بشأن المعاملات الضريبية لشميدت وعائلتها. وكان الجدل يدور حول قانونية سداد كينوك للضرائب بالدنمارك دولة الرفاه أو سويسرا المعروفة بفرض الضرائب الثقيلة.

يُذكر أن مصلحة الضرائب في العاصمة كوبنهاجن كانت أقرت بأن سويسرا هى بلد التى يقيم بها كينوك، وبالتالي هي البلد الأحق بأموال كينوك الذي مان اتهم بالتهرب من دفع الضرائب للخزينة الدنماركية.