جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صور.. هل يستحق باراك أوباما لقب «مبصبصاتي» بعد هذه المواقف؟

الاحد 15 ديسمبر 2013 | 02:50 مساءً
القاهرة - Gololy
1202
صور.. هل يستحق باراك أوباما لقب «مبصبصاتي» بعد هذه المواقف؟

أفعال الرؤساء والساسة من الأشياء الهامة التي تؤخذ عليهم، وتبنى على أساسها مواقف عدة، والرئيس الأمريكي قد ضبطته عدسات المصورين في أوضاع «مغازلة» لعدة نساء داخل أمريكا وخارجها، خلال مؤتمرات إعلامية أو زيارات دبلوماسية رسمية.

اللقطات التي كانت تتابعها زوجته ميشيل لم تكن بالقدر الكافي التي تجعلها تصدر  عليه حكمًا بأنه «مبصبصاتي»، ولكن الموقف الأخير الذي شهدته بنفسها كان حاضرًا وبقوة ؛ حيث ركزت الصحف العالمية على تداول صور الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو يجذب أطراف الحديث الضاحك مع رئيسة وزراء الدنمارك، هيله ثورنينج شميت، بينما ظهرت علامات الغضب والاستياء على وجه زوجته السيدة الأولى ميشيل أوباما، ثم قامت وجلست بينهما.

أوباما اعتذر لزوجته «ضمنيًا» بتقبيل يدها أمام جميع عدسات المصورين، التي أغفلت حدث تأبين زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، وركزت على ذلك المشهد الطريف.

اعتذار أوباما ربما رجع لكون ميشيل كانت حاضرة إلى جانبه، ولكن ماذا عن المواقف التي لم تشهدها هي.. وسجلتها عدسات المصورين:-

قبلات المعارضة: في زيارته التاريخية إلى بورما التقى أوباما الزعيمة «أونج سان سوكي»، ثم صافحها بحرارة، وبدأ في احتضانها وتقبيلها على نحو أثار الدهشة والسخرية، ولا سيما سوكي ذاتها.

مواقع إباحية: البيت الأبيض رفض مؤخرًا التعليق على تقرير مجلة «سلات» الأمريكية الإلكترونية، حول متابعته لحسابات عدد من الفنانات الشهيرات بالأفلام «الإباحية» عبر موقع «تويتر»، من بينهن نيكي بينز، التي لعبت فيما يزيد عن 100 فيلم «للكبار فقط»، وسولون سلايت، التي يتابعها منذ 3 سنوات.

الرئيس الأمريكي يمضي تقريبًا ثلاث ساعات يوميًا في تصفح شبكة الإنترنت على جهاز الآي باد الخاص به، وهو ما أثار قلق ميشيل وفضولها أيضًا.. تراها قد بدأت الشك بالفعل؟

غزل أم تحايل: هل كان الرئيس الأمريكي بقبلته «الحارة» تلك يغازل بالفعل رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، أم أنه كان يحاول فقط أن ينسيها فضيحة التجسس الأمريكية على هاتفها الشخصي.

أحمر شفايف: بدا الحرج البالغ على أوباما خلال الاحتفال ببدء شهر التراث الأمريكي- الآسيوي؛ بعدما ظهرت آثار أحمر الشفاه على ياقة قميصه، وفور علمه بوجود تلك الآثار حاول إنقاذ الموقف حتى لا يتسرب الشك إلى قلب زوجته ميشيل، ولكن ترى هل أفلح؟!

اعتذار عن الغزل: قام أوباما بمغازلة صديقته القديمة والحميمة كمالا هاريس على الملأ، وأثنى على ذكائها وجمالها وأنقاتها ثم ما لبث أن اعتذر إليها مؤكدًا أنه لم يقصد الإهانة أو التقليل من خبراتها العلمية وإنجازاتها المهنية.

جمال فرنسي: وخلال إحدى الزيارات الرسمية إلى باريس لم يستطع أوباما مقاومة الجمال الفرنسي الأخاذ؛ حيث بدا متطلعًا بشكل مثير للانتباه إلى مؤخرة إحدى المنسقات الفرنسيات للمؤتمر المزمع عقده مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وفي صورة أخرى خلال ذات الزيارة، ظهر الرئيس الأمريكي وقد أحاطته إحدى الفتيات الفرنسيات بذراعها وبدا هو مسرورًا للغاية.