جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

في الذكرى الثانية لاستشهاده.. عماد عفت لا يجد من يقتص له

الثلاثاء 17 ديسمبر 2013 | 04:56 مساءً
القاهرة - Gololy
739
في الذكرى الثانية لاستشهاده.. عماد عفت لا يجد من يقتص له

تشهد هذه الأيام  الذكرى الثانية لاستشهاد الشيخ عماد عفت أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بعد إصابته بطلق ناري أثناء الاشتباكات التي دارت بين معتصمي التحرير وقوات الأمن في أحداث مجلس الوزراء.

عفت شيخ الثوار وإمام الثورة الذي أصيب بطلق ناري في القلب الجمعة 16 ديسمبر 2011 سيظل حالة فريدة بين شهداء الثورة فالشيخ الأزهري كان حريصًا على خلع ملابسه الأزهرية عند نزوله ميدان التحرير حتى لا يسيس المؤسسة الدينية التي يتبعها أو منصبه كرجل دين وإفتاء برغم شجاعته كأول من أصدر فتوى بحرمة التصويت لفلول الحزب الوطني المنحل، لأنهم ساهموا في الفساد، ويرغبون في تدمير مستقبل مصر بنشر الرشاوى والمحسوبيات، ومن يمنحهم صوته يساعدهم علي الوصول إلي المنصة التشريعية، بحسب فتواه.

وجاء استشهاد الشيخ وسط الثوار ممن كانوا يعرفونه أثر كبير عليهم وعلى تلامذته والحراك في الأزهر بصفة عامة حيث كانت جنازته حاشدة من كل الفئات والأطياف.

وقد قام الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، بأداء صلاة الجنازة عليه، وتأتي ذكرى وفاته 16 ديسمبر لتوافق تدشين جمعة لجبهة «مصر بلدي»، والتي سيكون رئيسًا شرفيًا لها.

واستعدادًا لإحياء هذه الذكرى فقد نظمت عدد من القوى الثورية، وأهالي شهداء أحداث مجلس الوزراء، مؤتمرًا صحفيًا، السبت الماضي، بمقر حملة «مصريين»، للتنديد بحلول ذكرى الأحداث دون أن تتم إحالة أي متهم بقتل أو إصابة المتظاهرين إلى القضاء.