ماذا قال عبدالمنعم أبوالفتوح عن انتشار خبر تعيينه مرشداً للإخوان؟

رفض الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وصفه بأنه طابور خامس أو خلية نائمة أو يقظة للإخوان، نافياً في الوقت ذاته كل ما تردد بشأن تنصيبه مرشدًا عامًا لجماعة الإخوان المسلمين.

أبوالفتوح خلال لقائه ببرنامج «بهدوء»، والذي يبث عبر فضائية «cbc»: الحديث عن تنصيبي مرشدًا عامًا لجماعة الإخوان المسلمين كلام كاذب، مشيراً إلى أنه كان أحد الداعين لتظاهرات 30 يونيو ضد الرئيس المعزول، محمد مرسي، قبل خروج بدء حملة تمرد في توزيع استماراتها على المصريين، موضحاً أنه أدرك وقتها خطورة استمرار مرسي لضعفه، مؤكدًا أنه تردد في تأييده لعدم انفصاله عن الجماعة.

وتابع: كنت أتمنى أن يتعامل الجيش المصري مع 30 يونيو مثلما تعامل مع 25 يناير.. طنطاوي ورفاقه كانوا قادرين على إنهاء حكم مبارك يوم 25 يناير، والشعب المصري لم يطالب بانقلاب عسكري.. مضيفاً: لا أريد خداع الشعب المصري، ومن يدير البلاد المجلس العسكري، فالشعب المصري هو من أجبر مبارك على التنحي وليس الجيش المصري، معتبرًا أنه كان على القوى السياسية العمل على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وليس استدعاء الجيش لعزل مرسي، مؤكدًا أن ما جرى في 3 يوليو كان «انقلابًا»، على حد قوله.