إيرانى يدخل فن الطهى الفارسى فى منافسة مع الفرنسى والإيطالى

يريد صاحب مطعم إيرانى فى لندن، أن يثبت للعالم أن فن الطهى الفارسى لا ينحصر فى أطباق الكباب والأرز، وأنه يستحق أن يقف على قدم المساواة مع المطبخ الفرنسى والإيطالى.

وتسعى معظم المطاعم التى تقدم مأكولات فارسية خارج إيران لاجتذاب إيرانيين يعيشون فى الشتات يتلهفون على الأطباق التى اعتادوا عليها فى بلادهم وعلى رأسها طبق الكباب بالأرز الذى يماثل فى المكانة طبق السمك برقائق البطاطا (البطاطس) فى بريطانيا والبيرجر مع الجبن بالنسبة للأمريكيين.

لكن مطعما واحدا على الأقل فى لندن يملكه الإيرانى بيجان بهجدى يقدم أيضا طبق (كاليه باشا)، وهو لحم رؤوس خراف مسلوقة يحبها من يفضلون أكل اللسان والمخ والأعين.

وقال بهجدى لرويترز وهو يجلس فى مطعمه فى شارع خلفى فى العاصمة البريطانية "لندن تغيرت فى العشرين عاما الماضية، إنها أفضل مكان تأكل فيه الآن، لكن غالبية المطاعم الإيرانية لم تتغير، نحن نحب أن نأكل كثيرا وندفع قليلا."

وبعد أن أدار عددا من المطاعم الايطالية افتتح بهجدى مطعمه (كاتيه) عام 2011 ليستعرض ما لذ وطاب من المأكولات الإيرانية.

ويقارن بهجدى بين فن الطهى الفارسى والأطباق الإيطالية والفرنسية الشهيرة، ويقول إنه وجد أن أفضل مصدر استفاد منه فى مشروعه هو كتاب لوصفات الطهى جمعته زوجات دبلوماسيين أوروبيين سافروا إلى إيران فى أوائل القرن 20.