عبد الرحمن يوسف: مش هسيب بلدي.. وهقعد على قلب الانقلابيين

أصدر الإعلامي والشاعر المصري عبد الرحمن يوسف بيانا، للتعليق على منعه من السفر إلى الولايات المتحدة أمس.

يوسف قال في البيان: «فوجئت صباح الأربعاء 15 يناير 2014، وأثناء إنهائي لإجراءات سفري إلى نيويورك على طائرة مصر للطيران، بمن يبلغني بأن اسمي على قوائم الممنوعين من السفر، وقد شكرت ضباط الجوازات الذين تعاملوا بمنتهى الذوق والكرم، وأخذت جواز سفري وحقائبي وانصرفت».

وأضاف: «وأحب أن أوضح أن سفري هذا كان معلنا عنه قبلها بأيام، والهدف منه إحياء عدة ندوات في عدة ولايات أمريكية، كما أحب أن أوضح أنني لم يوجه إلي أي استدعاء من أي نوع لأي جهة قضائية، ولا أعلم أنني مطلوب لأي تحقيق في أي جهة.. يحاول البعض أن يصور الأمر وكأنني قد قبض عليّ أثناء محاولة هروب، ولو كان الهدف من السفر الهرب من مصر كما زعموا لما سافرت على الشركة الوطنية المصرية «مصر للطيران»، كما أحب أن أذكر أنني قد سافرت عدة مرات خلال الفترة الماضية آخرها كان الشهر الماضي، وعدت إلى القاهرة مرة أخرى».

وتابع: «أحب أن أنوه إلى أن ترك مصر أمر بالنسبة لي غير مطروح، وليتأكد الجميع أنني سأظل في وطني وبلدي الحبيب مصر، لأكمل ما بدأته مع ثوارها الشرفاء في مواجهة كل أشكال الظلم والقهر والاستبداد، كما أحب أن أعتذر لكل الجالية المصرية والجاليات العربية في الولايات المتحدة الأمريكية الذين انتظروا حضوري في الموعد المحدد، وأعدهم بترتيب سفرة أخرى في أقرب فرصة بإذن الله، لقد اتخذت الإجراءات القانونية في نفس اليوم، وكلي ثقة أن مصر ستتجاوز هذه الأيام السوداء قريبا بإذن الله،عاشت مصر للمصريين وبالمصريين».

ثم قام بنشر صورة لأحد المواطنين البسطاء وعلق عليها- على حسابه الخاص على موقع الفيس بوك- بقوله: «حد يسيب الناس الطيبين دول ويمشي؟.. قاعد على قلب الإنقلابيين مع المصريين البسطاء».