مصادر: انفصال باراك أوباما عن زوجته بات وشيكاً

ذكرت تقارير صحفية مؤخراً عن تصاعد حدة الخلافات بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل بسبب ما تعتبرة الزوجة خيانة زوجية من زوجها في حقها.

مصادر مقربة من الزوجين، أكدت أن رحلة زواجهما التي استمرت لمدة 21 عامًا أصبحت مهددة بالفعل، بسبب الشكوك والغيرة واتهامات الخيانة وعدم الإخلاص التي تلاحق الرئيس الأمريكي.

وعلى الرغم من رفض البيت الأبيض التعليق على تلك الشائعات ونفيها، إلا أن العديد من المراقبين كشفوا برودة في علاقات الزوجين اللذين كان يطلق عليهما "الزوجان الذهبان للولايات المتحدة" خلال الأشهر الماضية.

وتحدثت صحيفة "ناشونال إنكوايرر" عن احتمالات الطلاق بين الزوجين أوباما عقب انتهاء فترة حكم الرئيس أوباما في 2016، وأكدت تزايد الخلافات بينهما منذ الصيف الماضي، حتى إن كلاً منهما يعيش حياة منفصلة عن الآخر.

وتزايدت الخلافات بشكل واضح وطفت على السطح أثناء حفل تأبين الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، حيث انشغل أوباما 52 عامًا بالتصوير مع رئيسة وزراء الدنمارك الحسناء "هيل ثورننج سكيميت" وترك زوجته تغلي من الغيرة في مشهد أثار العالم أجمع.

وتفاقمت الأزمة بينهما في احتفالات الكريسماس الماضية، حيث جلس أوباما في هاواي بمفرده وانشغل بالسباحة وممارسة الجولف، حتى عندما ذهبا لمباراة كرة سلة معا، لاحظ الجميع تجاهل أوباما لزوجته تمامًا وأخذ يلعب على هاتفه المحمول.

ومن علامات الغيرة التي رصدتها الصحيفة الأمريكية، أن ميشيل بدأت تهتم بجمالها وجسدها بصورة أكبر، وبدأت رجيمًا نباتيًا قاسيًا، وظهرت في أكثر من مناسبة تبدو أكثر نحافة من السابق.