جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مشهد مؤثر حوله بشارة واكيم إلى قنبلة ضحك

الخميس 20 فبراير 2014 | 10:13 صباحاً
القاهرة - Gololy
680
مشهد مؤثر حوله بشارة واكيم إلى قنبلة ضحك

جزء من صعوبة الأداء المسرحي تكمن في حُسن تصرف الفنان في المواقف الطارئة التي تباغته خلال العرض، وذلك بعيدًا عن الدور الذي تمرن عليه وحفظه ولعبه أكثر من مرة، والفنان الكوميدي بشارة واكيم استطاع أن يخرج من أشد المواقف إحراجًا وبأسلوبه الطريف المعتاد.

بشارة كان يؤدي أحد أدواره المسرحية أمام الممثلة الكبيرة فاطمة رشدي، في أحد أدوار سارة برنار الخالدة «ترسكا»، وكان عليها أن تطلق الرصاص من مسدسها فيموت وينتهي عمره في حفلة الماتينيه، ثم ترد روحه ليعود لتمثيل نفس المشهد في حفلة السواريه.

وقد نجح الثنائي بشدة وأصبح ذلك المشهد من المشاهد الدرامية المؤثرة، غير أن الذي حدث ذات مرة أن إحدى زميلات فاطمة من الكومبارس أحضرت لها مسدسًا ليس به شريط الرصاص «الفشنك»، فأخذته البطلة وحاولت إطلاق الرصاص فلم تفلح، وجربت مرارًا لعل الطلقة تخرج من فوهته دون جدوى.

وكمل واكيم: «وكاد المشهد يفتر و«يبوخ» وأنا أنط أمامها وأقفز وأجري رغبة في منحها فرصة للتصرف وفعل أي شيء ينقذ الموقف وينقذني أنا بالموت وتستمر الرواية في مسارها الطبيعي، ولكن شيئًا لم يحدث!».

فوقف قبالتها وهمس في خفة ناحية المسدس وصوب فوهته تجاه صدره فاندفعت طلقة من حنجرته وهو يقول «بووووم» ثم طُرحت أرضًا كالميت وهنا ضجت القاعة بالتصفيق والضحك الشديد بدلًا من الدموع والدعاء بالرحمة للفقيد العنيد.