أحمد سبايدر: أنا مصدوم

قال الناشط أحمد سبايدر إنه يوم الجمعة الماضية ذهب مع أصدقائه إلى إحدى «الكافيهات»، وكانت تعرض حلقة برنامج «البرنامج»، مشيرا إلى أنه فوجئ بضحكات البنات على ما وصفه بالإيحاءات الجنسية، التي يقولها الإعلامي باسم يوسف.

سبايدر قال –على حسابه الخاص على موقع «الفيس بوك»-: «انا مصدوم فى واقع المجتمع اللى انا عايش فيه.. لدرجة انى نمت من بليل ماصحيتش الا 6 المغرب تاني يوم لأنى بدأت استسلم اننا فى مجتمع مستحيل تعرف تغيره.. يوم الجمعة كنت خارج أنا ومجموعه من أصحابنا فى كافيه فى مصر الجديده.. ودى كانت اول مرة اشوف حلقة باسم يوسف بين الناس برة بيت.. وماكنتش ببص للشاشة قد ماكنت ببص على رد فعل كل اللى حواليا من كلام الأراجوز».

وأضاف: «اتصدمت بضحكات البنات التى تتعالى وتملا المكان كلما قال الاراجوز ايحاء جنسي او شتيمة قذرة بل كان يأتينى شعور إن الشباب كانت بتحرج وتخشى ان تضحك على الايحاءات لانه يوجد بنات كثيرة فى الكافية فى ظل ان البنات هم الذين كانت ضحكاتهم تملا المكان وتخرج للشارع.. وقتها علمت فقط ان باسم يوسف نتيجة لواقعنا الذى لابد ان نعترف بيه وهو ان شبابنا تاه بعيدا ونسى دينه وباعه من أجل دنياه».

وتابع: «وليه تضحى بسنين تخترع فى مجتمع بيقول على المخترع مجنون؟!.. وليه تشوف حاجة تضر بالامن القومى وتبلغ عنها زى فاهيتا مادام برده هيتهموك بالجنون ويستخدموا سلاح السخرية الجديد ضدك؟!.. وليه تشوف جاسوس زى ايلان وتبلغ عنه مادام لو بلغت عنه هتبقى برده مجنون لأن مفيش جاسوس بيحط صوره عالفيسبوك

وليه وليه وليه؟؟؟؟.. من الآخر عاوز تعيش فى البلد دى قضيها وصيع.. لان الأنتماء والوطنية والاختراع وحب البلد دى بقى جنان وهبل.. من الآخر من أعمالكم سلط عليكم».