أحمد الطيب: الأمم المتحدة عاجزة عن ردع أي سياسة جائرة

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إنه بالرغم من مرور 60 عامًا على إنشاء منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لا تزال القوى الكبرى في العالم تمنح السلام للأمم وتمنعه عن أخرى حسب مصالحها الشخصية ومنهج الظلم الذي تبرره القاعدة اللا أخلاقية عندهم وهو «الغاية تبرر الوسيلة»، وأن نظامها الأساسي لا يسمح بنشر سلام قائم على قيم الإنصاف والعدل ومراعاة حقوق الآخرين.

الطيب أضاف في كلمته خلال افتتاح منتدى «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» بالإمارات: « لم يكن غريبًا أن نرى منظمةً كمنظمة الأُمم المتَّحدة عاجزةً عن القيام بأيِّ دورٍ في ردع كثير من السياسات الجائرة والظالمةِ».

شيخ الأزهر تابع: «إنه من أخطر عوامل السلام العالمي ما يُسمى بحق «الفيتو» والإسراف في استخدامه يغل يدي المنظومة عن ملاحقة المجرمين وإقرار السلام العادل في كثير من التوتر العالمي، بل ذهب كثير من المحللين إلى أن الفيتو الأمريكي فيما يتعلق بالنزاع الصهيوني الفلسطيني هو أهم أسباب الإرهاب الدولي والتشجيع عليه».