كيف تخلصت ميمي شكيب من شبح زوجها سراج منير بعد وفاته؟

وفاة الفنان المصري سراج منير كانت بمثابة الصدمة التي تلقتها زوجته الفاتنة ميمي شكيب، فعاشت أيامًا عصيبة وفضلت حياة الوحدة والسكون وباتت تكره كل شيء ولا تفكر في مستقبلها، وحينما لاحقتها الذكريات الجميلة التي عاشتها مع زوجها الفقيد باستمرار، وكادت أن تُذهب عقلها، ارتأت أن الحل الوحيد هو الهروب من تلك الذكريات!!

ميمي قررت أن تغادر مسكن الزوجية إلى بيت آخر لا يوجد فيه «شبح» سراج وأيامهما الجميلة، كما غيّرت قطع الأثاث التي كان يفضلها «لم أستطع أن أعيش في الشقة التي كنا نعيش فيها معًا؛ لأن كل ما فيها يذكرني به، لقد بقيت 40 يومًا مذهولة على أثر الصدمة ولم أكف عن البكاء، ولقد قمت بتغيير قطع كثيرة من الأثاث، وكنت أتذكره كلما أراها وتثير في نفسي الحزن والشجن».

ليس هذا فقط بل قامت بتغيير نمرة «التليفون» وجعلتها سرية؛ لأنها كانت مُسجلة في الدليل باسمه، بحسب حوارها لمجلة «الكواكب».

كما رفضت ميمي بشدة فكرة الزواج من أحد أشقاء سراج منير حتى لا يُذكرها به «شخصية الأخ ستذكرني بزوجي الفقيد، ولاشك أن هذا سيكون سببًا كبيرًا للألم الذي أجده في ذكرياتي».

الفنانة المصرية وبعد شهور من وفاة زوجها تلقت أكثر من 10 عروض للزواج، بعضها من رجال أعمال كانوا يريدون إبعادها عن الوسط الفني، ولكنها رفضتهم جميعًا ولاذت بالوحدة، على الرغم من أنها كانت شابة وبحاجة إلى رجل يساندها في رحلة الحياة.