جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كيف نجا كمال الشناوي من تهديدات ورثة أنور وجدي؟

السبت 29 مارس 2014 | 02:29 مساءً
القاهرة - Gololy
2178
كيف نجا كمال الشناوي من تهديدات ورثة أنور وجدي؟

حياة الدنجوان الراحل أنور وجدي كانت ثرية ومليئة بالأحداث المثيرة، وهو ما دفع خليفته الدنجوان كمال الشناوي إلى إنتاج وتمثيل فيلم سينمائي يروي قصة حياته، بعنوان «طريق الدموع» وأخرجه حلمي حليم وكتب الشناوي السيناريو والحوار مع السيد بدير.

الشناوي اختار زوجة وجدي الأخيرة الفنانة ليلى فوزي للقيام بدورها الحقيقي في الفيلم، فيما اعتذرت زوجته الأولى القيثارة ليلى مراد عن تمثيل دورها الحقيقي على الشاشة، فأسند الدور إلى النجمة اللبنانية صباح.

وقد تلقى الفنان المصري إنذارين من أسرة وجدي؛ للتوقف عن إنتاج الفيلم، ولكنه رفض ذلك بدعوى أن حياة الفنان الراحل ليست ملكًا لأفراد أسرته وإنما أصبحت ملكًا للتاريخ، ولهذا لم يتوقف عن إنتاج الفيلم ولم يعبأ بتوالي الإنذارات، وكل الذي فعله أنه غيّر أسماء أبطال القصة، فأنور أصبح أشرف وليلى أصبحت فايزة وهكذا.

وقال الشناوي أن الوسط الفني كله يعلم قصة الحديث الذي دار بين وجدي وبين الفنانة زينب صدقي، عندما كان أنور لا يزال ممثلاً مغمورًا وكانا يتحدثان عن الصحة والفلوس، فرفعت زينب يديها إلى السماء وصاحت: «الصحة ولا مليون جنيه»، فرفع أنور يديه إلى السماء وهتف بصوت عال: «اديني سرطان ومليون جنيه!!».

ثم علّق قائلاً: «فماذا فعل بالمليون جنيه؟! العبرة التي يخرج بها الإنسان من هذا الفيلم هي أنك حين تكون طموحًا فليس على حساب نفسك، ولا تحطم حياتك في سبيل جمع الفلوس.. لقد كان المرحوم أنور وجدي في حاجة إلى عملية جراحية تستغرق شهرين، ولكنه كان مشغولاً بالعمل وليس عنده وقت الفراغ لهذه العملية، وعندما ذهب إليهم كان الأوان قد فات!».