جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أيمن الظواهري يبارك عمليات استهداف الجيش والشرطة المصرية

الاحد 20 ابريل 2014 | 02:06 مساءً
القاهرة - Gololy
348
أيمن الظواهري يبارك عمليات استهداف الجيش والشرطة المصرية

نشرت «مؤسسة السحاب الإعلامية» التابعة لتنظيم «القاعدة»، مقابلة صوتية مع أيمن الظواهري، زعيم التنظيم القاعدة، ولتي تطرق خلالها للعديد من الأمور السياسية في مصر والعالم الإسلامي.

الظواهري دعا أنصاره في مصر من إلى تركيز عملياتهم العسكرية على ما أسمّاه بـ«الجيش المتأمرك»، بحسب تعبيره.

واعتبر أن ما يحدث في مصر «جريمة ارتكبها العسكر المتأمركون لتمكين العلمانيين المتأمركين من حكم مصر»، مضيفًا: «هذه جريمة يجب أن تقاوم وتدفع بكل وسيلة شرعية ممكنة»، وداعيًا المصريين إلى تصحيح ثورتهم وتجديد مسيرتهم بأن يكون شعارها شريعة إسلامية طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، بحسب قوله.

وأعلن زعيم التنظيم «مباركته لكل عملية ضد الجيش وضد العاملين بوزارة الداخلية وضد المصالح الأمريكية المعتدية على المسلمين طالما كانت هذه العمليات ملتزمة بالضوابط الشرعية في تجنب التعرض للدماء المعصومة من المسلمين وغيرهم والتعدي لحرماتهم».

ونصح المجاهدين المصريين، بحسب وصفه، لحشد التأييد الشعبي لعملياتهم «فقد دلت التجارب أنه من دون هذا التأييد لا يحقق القتال لا نصرًا ولا نجاحًا.. وبالتالي عليهم أن يتجنبوا أي عمل يمكنهم شرعًا لتركه إذا كان سينفر الأمة منهم أو ستشوهه أجهزة الإعلام المعادية.. وألا ينفردوا بقرارهم».

كما حذر من الاقتتال بين الجماعات الجهادية في الشام وأعتبره نذير شؤم على الجهاد في الشام، مضيفًا: «لا أستبعد وجود اختراق من النظام السوري لكي يتولى المجاهدون إبادة بعضهم بعضًا ويحقق للنظام بأيديهم ما لم يستطع تحقيقه».

كما لم يستبعد «وجود اختراق معادٍ للجهاد وسط المجاهدين وليس بالضرورة أن يكون الاختراق جاسوسيًا استخباريًا بل قد يكون ناعمًا مخادعًا بصورة نصيحة غير سديدة أو تحريفا بين المجاهدين أو دعما ماليا للاستمرار في خط خاطئ».

ووجه الظواهري رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلًا إنه «يعلم علم اليقين أن تنظيم القاعدة يتمدد في أماكن أخرى غير الأماكن التي تتواجد فيها في سوريا والجزائر والعراق واليمن والصومال ومالي».

وأضاف: أن «أمريكا تنحدر إلى الزوال»، وهاجم ما أسمّاه «الخيانة الباكستانية الرسمية في طعن الأمة ومجاهديها وكل من تورط في كل هذه القاذورات»، حسب زعمه.