عمرو حمزاوي يحاور زوجته بسمة في مقال
بعد أن كتب مقاله الأول «أشك» الذي اعترف فيه السياسي عمرو حمزاوي بحبه لزوجته الفنانة المصرية بسمة، كتب عمرو مقالًا آخر لهما سويًا.
مقال حمزاوي هذه المرة كان عبارة عن حوار زوجي بينه وبين بسمة تحت عنوان «عن ست بألف راجل»، وضم بعض الأمور الخاصة بابنتهما وبالعمل وكذلك بأبناء حمزاوي من زوجته الأولى واشتياقه لهم، وجاء نص الحوار كالتالي.
بسمة: إزيك يا حبيبى؟ عملتوا إيه النهارده؟
عمرو: ناديا جننتنى.. كوميديا.. لعبنا وأكلت كويس ووقعت كل اللي قدرت عليه وبعدين نامت الحمد لله كويس.. وأنتي؟ مشاهدك مشيت تمام؟ إحساسك أحسن دلوقتى بدورك؟
بسمة: الحمد لله، كنت مرتاحه أكتر من امبارح والحقيقة مبسوطة من الشغل، رواية بلال (فضل) جميلة والأستاذ خيرى بشارة (المخرج) هايل ومركز.
عمرو: طيب ممتاز. أنا ما كتبتش ببصلة طول اليوم، ربع صفحة وخلاص..
بسمة: ده سبب الوش اللى شايل الهم؟
عمرو: شويه يا حبيبتى. بس الحقيقة الأولاد واحشنى أوى، كل دقيقة مع ناديا قلبى بيتعصر على لؤى ونوح وحاسس إنى مقصر معاهم. عارف إنه مش ذنبى والمنع من السفر واقف بينهم وبينى من ست أشهر من يناير اللى فات، بس خلاص تعبت بجد!
بسمة: ما تخليش حد يكسرك أو يسكتك، هما عايزين يكسروك وهيفضلوا يحاولوا شويه بتخوين وتشكيك فى سمعتك وشويه بالحرب على أكل عيشنا وشوية بشتايم وتطاول عليا وعليك.. وكمان بمنع من السفر وحرمانك من الأولاد. احنا لازم نستحمل زينا زى كتير غيرنا مضغوط عليهم، ده تمن بندفعه وناس كتيرة فاهمة ومقدرة، ولؤى ونوح فاهمين ومقدرين وأمهم ست عظيمة بجد.. ما تخافش.
عمرو: أنا تعبت يا بسمة، كل الكلام ده ما بيصبرنيش ثانية واحدة على بعد الأولاد ولا على القلق عليهم وهما نايمين بعيد عنى ولا على إنى هاتجنن ألمسهم زى ما بألمس ناديا، ولا بيساعدنى على الصبر على الظلم. أنا باكتب فى المقالات انى متماسك ومكمل ومش هارفع «الراية البيضاء»، بس انتى عارفة انى تعبت. من كام يوم قريت اللى كتبه علاء عبدالفتاح عن خوفه على ابنه وحياته اللى تلخبطت وشغله اللى وقف، وباسم يوسف وقف وقال تعبت. الإحساس بالتعب مش جريمة يا حبيبتى ولا خوف ولا تجاهل لتضامن الناس حولينا.. أبدا!
بسمة: عارفة يا عمرو وفاهمة والله. بس إيه اللى فى ايدنا نعمله؟ تسكت وتبطل كتابة؟ تغير رأيك مية وتمانين درجه عشان تعجب؟ وبعدين معلش استحملنى، فى غيرك في وضع أصعب بكتير منك.