جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مجدي الجلاد يستعيد ذكرياته الطريفة مع عبد الله كمال وينعيه بكلمات مؤثرة

السبت 14 يونية 2014 | 02:17 مساءً
القاهرة- Gololy
457
مجدي الجلاد يستعيد ذكرياته الطريفة مع عبد الله كمال وينعيه بكلمات مؤثرة

نعى الكاتب الصحفي المصري مجدي الجلاد صديقه الكاتب الصحفي عبد الله كمال، الذي توفي صباح أمس، الجمعة، إثر أزمة قلبية مفاجئة.

الجلاد قال: «لن أقول في وداعك إلا «إنا لله وإنا إليه راجعون».. عشت رجلاً مدافعاً عن قناعاتك، حتى لو اختلف معك الكثيرون، ولقيت ربك في يوم كريم (النصف من شعبان)، أدعو الله عز وجل أن يتقبلك فيه قبولاً حسناً، ويثبتك عند السؤال، ويريح قلبك العليل من خطوب الدنيا، ومعاناة مشوار طويل في حياة لا تستحق تلك المكابدة، ولا تساوى جناح بعوضة».

واستعاد ذكرياته الطريفة مع كمال بقوله: «سأفتقد من كان يختلف معى، فيقسو أحياناً، ثم نلتقى، فيضحك وأبتسم.. فيبادرنى «انتَ زعلت؟».. فأجيب ضاحكاً «طبعاً يا تخين».. فيرد مقهقهاً «إحنا بينّا عيش وملح يا رفيع.. فاكر أيام المدينة الجامعية؟».. يأخذنى بالحضن، ويضغط على ظهرى الموجوع، ويهمس في أذني «تحب أكسر لك العمود الفقري، وأخلص الصحافة منك؟».. أصرخ متألماً، وأطبع قبلة في «نغزة خده»، ثم أهمس «مهما عملت دايت عمرك ماهتوصل لرشاقتي»!».

الجلاد أشهد الله بأنه قد سامح كمال عن أي شيء بدر منه ضده، حيث قال: «يا ربى.. يا خالقي وخالق عبدالله وخالق الكون.. لك وحدك يا كريم يا غفور.. أقر بأنني سامحت عبدك عبدالله كمال عن أي شيء بدر منه ضدي علناً أو سراً، ليس لي في رقبته شيء، حتى لو كان له في رقبتي حقوق الدنيا».

وفي ختام مقاله -بجريدة «الوطن»- طالب جمهوره بترديد هذا الدعاء: «اللهم اغفر لعبدك عبدالله كمال، وارحمه، واعف عنه، اللهم أكرم نزله، ووسع مدخله، وبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد، ونقّه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم ثبته بالقول الثابت عند السؤال».