تعلم كيف تتخطى لحظات القلق في حياتك من مصطفى حسني؟.. فيديو

تناول الداعية لإسلامي مصطفى حسني في الحلقة الرابعة من برنامجه «عيش اللحظة»، والتي حملت اسم «لحظة قلق وتوتر»، بعض الأفكار لكي يتخطى الإنسان هذه اللحظات.

وتساءل: «من منا ليس لديه رغبات يحلم بتحقيقها ويتلهف للوصول إليها ولحظات القلق تملأ حياته».

وذكر بعض نقاط القلق في حياة كل إنسان ومنها: «كانت هي المرة الأولى التي أري فيها حادثًا في الطريق يحدث أمامي فانتابتني لحظة قلق، هل سيكون هذا مصيري في يوم من الأيام!».

وأضاف: «الناس يهنئونني على ترقية العمل، فابتسم وقلبي مليء بالقلق من فشلي في مهامي الجديدة»، «غدًا يوم زفافي ولحظات القلق تحجب عني النوم ، تُري هل كل شئ سيمر على أحسن حال»، و قلبي يوم النتيجة يخفق بشدة وأنا انتظر سماع اسمي، أتراني نجحت أم رسبت وخيبت آمال والديّ!.

لحظات قصيرة ولكنها قاسية، أشعر فيها بالضعف والاضطراب ولا أرى مهربًا منها إلا بيقيني أن كل شيء يجري في هذه الحياة ويمضي كما قدر الله أن يكون ، فأفزع وقتها إلى ربي لأنه وحده يملك سكينة قلبي ولأنه فقط يعلم ما في سري من اضطراب وقلق.

كما ذكر أن حياتنا عبارة عن لحظات بنعيشها وبتأثر فينا، فيها آيات و أقدار من الله بتوجه مساء حياتنا وتربى فينا قيم ومعاني، إما نعيشها صح ونتعلم أزاي نتعامل معها ونفهم مراد الله منها فنرتقي في كل لحظة تعدى علينا أو نتوه وسط مشاعر متضاربة وأحداث مش فاهمينها.

حسني استشهد بقوله تعالى: «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب»،قائلًا: «إن ذك هو الحل الذي أعطاه الله لكل نفس قلقة حتى تشعر بالاطمئنان».