جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الإعلامي بلال رزق يحكي لـGololy تجربته مع قنوات الإخوان ويكشف المستور

الخميس 31 يوليو 2014 | 01:14 صباحاً
القاهرة - عاطف عبداللطيف
1101
الإعلامي بلال رزق يحكي لـGololy تجربته مع قنوات الإخوان ويكشف المستور

عمل الإعلامي الشاب بلال رزق مذيعاً في قنوات بعض القنوات التي تدعم جماعة ألإخوان المسلمين قبل الثورة، لكنه ترك العمل معهم بعد الثورة., حول اتهامه من قبل البعض أنه ترك الإخوان بعد أن كان مدافعا عنهم بحثا عن المال المال والشهرة.

التقى Gololy الإعلامي الشاب ليوضح حقيقة علاقته بالإخوان ولماذا عمل معهم ولماذا تركهم، ولماذا انقلب عليهم:

حدثنا عن بداياتك مع العمل الإعلامي وكيف كان وجودك بقناة الناس؟

بدات العمل الاعلامي من 2011 وكان المتاح امامي في هذا الوقت هي القنوات الدينية، فبدأت العمل بقناة الشباب ثم الخليجية وكنت اعتقد في هذا الوقت انه لو اتيحت للإخوان الفرصة قد نرى خيرا من ورائه، وبسبب مواقفي تلك تمكنت من دخول قناة الناس وتدرجت في نوعية البرامج حتى حصلت على توك شو رئيسي يومي في مقابل دفاعي عن الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته وللأسف وافقت برغم اعتراض عائلتي وزوجتي.

حاورت قيادات الاخوان والاسلاميين خلال عملك بالناس، من جلست أمامه منهم وبعد الحلقة اقتنعت بانه من أسباب سقوط الاخوان؟

حاورت الكثير من الاسلاميين ابرزهم الدكتور عصام العريان، الدكتور محمود غزلان، أحمد سبيع، عاصم عبد الماجد، منتصر الزيات، مجدي قرقر، المستشار محمد عبد الحميد، أعتقد أن عاصم عبد الماجد من اكثر الشخصيات الدموية والمتعصبة بشكل جنوني وهو من الأسباب الرئيسية لسقوط محمد مرسي بسبب كرهه للمسيحيين والداخلية والجيش والاحزاب المدنية، يليه محمود غزلان بسبب غموضه ويتحدث أمام المشاهدين بغير ما يبطنه، أيضاً من ضمن الشخصيات التي ساهمت في سقوط مرسي (البلتاجي وصفوت حجازي والقنوات الدينية وخاصة قناة الحافظ وبرنامج خالد عبدالله).

كيف قضيت الفترة ما بين غلق قناة الناس والتحاقك بشاشة أزهري، وهل ساهم ذلك في تغيير أفكارك؟

كنت في ذهول من سرعة الاحداث ولم اتصور أن يكون الإخوان بهذا الغباء وعدم إدراكهم للواقع في ان الشعب لفظهم بقوة، وعندما اغلقت القناة وابتعادي عن الجو المشحون الذي كنت اعيش فيه في قناة الناس كان له الاثر الاكبر في إعادة تقييم تجربتي مع الاخوان مرة اخرى واكتشفت اشياء كثيرة لايتسع المجال لذكرها يكفي أنني تصالحت مع نفسي ومع أصدقائي واقاربي حتى اكرمني الله مرة اخرى بعد انقطاع عن العمل لمدة اربعة شهور التحقت بشاشة أزهري، وبدأت ببرنامج "شاهد على الاخوان" مع الدكتور كمال الهلباوي، وبرنامج "ألا في الفتنة سقطوا" مع الاستاذ ثروت الخرباوي، وبرنامج "داء ودواء"مع الدكتور أحمد كريمة، وكلها تتحدث بالتفصيل عن تاريخ الجماعات الاسلامية وخطرها على الاسلام وكان لها الاثر الطيب داخل نفسي .

البعض يرى انك انقلبت على الاخوان بحثا عن المال والشهرة؟

أنا للأسف كنت من المؤيدين بقوة للمعزول ،حتى أن مقدمي البرامج الشهيرة هاجموني بشده باعتباري اخواني أصيل، لكن يعلم الله انا لا انتمي لتلك الجماعه أبدا، ولم اتقاضى مليماً واحدا منهم، لكن الموضوع باختصار كل قناة لها سياسة تحريرية وغير مسموح لأي مذيع أن يخرج عنها إلا القليل، وسياسة قناة الناس للأسف كانت عنصرية ومتحيزة لمرسي وجماعته حتى لو ارتكبوا الكبائر لدرجة أنني كنت بعترض بشدة على اداء حكومة هشام قنديل وانتقدت كثيرا اداء مرسي وتم تحويلي للتحقيق في القناة مرتين وتم تهديدي بأن لو لم اتبع سياسة القناة فسيتم ايقافي عن العمل، لكن في النهاية انا كنت بنفذ سياسة القناة وانا غير مقتنع بأشياء كثيرة .

ماذا عن انتشار حملات التشويه والتخوين على الإعلاميين والسياسيين؟

هتكلم بصراحه لان هذا الموضوع انا اخطأت فيه، على سبيل المثال كانت تجيلنا التعليمات ان اطلع اشتم في بعض الاعلاميين أو رموز المعارضه باعتبارهم خوارج ولعياذ بالله، لكن يعلم الله انا نادم على كل كلمه اتهمت فيها احد بما ليس فيه واقول لهم سامحوني، واتمنى من وسائل الاعلام في الفترة القادمة التركيز على الايجابيات والبعد عن الاتهامات والتشويه .

هل تعتقد أن هناك ضرورة في عمل مصالحة مع الاخوان؟

انا لست مع المصالحة لأننا للأسف اصبحنا منقسمين، الإخوان يرون أنهم على الحق وباقي الشعب المصري على ضلال ولا يوجد اخواني على وجه الارض لا يتمنى سقوط مصر وسقوط القوات المسلحه الآن، فهؤلاء هم الخوارج وكل من عاونهم من الجماعات الارهابية التي تقتل جنودنا البواسل هم خوارج.

هل تلقيت تهديدات من الاخوان بعدما انقلت عليهم؟

بالفعل تعرضت لتكسير زجاج سيارتي عندما كنت أزور احد اقاربي وسرقت جميع محتوياتها وتم عمل محضر بالقسم ولكن للأسف لم يتم التوصل للجناة حتى الآن، أما بالنسبة لرسائل التهديد والوعيد فلن ادعي البطولة، ولكن يكفيني ان كل كلمة اقولها الان مقتنع بيها من داخلي ولن أتراجع عن موقفي حتى ولو وصل الاخوان الى الحكم مرة اخرى، فالموت أشرف لي من الحياة في ظل حكم عنصري استبدادي، يكفي ان الشعب المصري عرف حقيقة تلك الجماعه وكان لنا ان نتجرع هذا الدواء المر لمدة سنة حتى نستعيد مصر مرة اخرى.