جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حكم بالإعدام أشعل خلافا بين محمد نجيب والضباط الأحرار

الثلاثاء 05 اغسطس 2014 | 04:09 مساءً
القاهرة - Gololy
1660
حكم بالإعدام أشعل خلافا بين محمد نجيب والضباط الأحرار

لم يمض أكثر من عام واحد على نجاح ثورة 23 يوليو 1952 حتى بدأت الخلافات تدب بين اللواء محمد نجيب، أول رئيس مصري عرفته البلاد، وبين مجلس قيادة الثورة، والتي انتهت بعزله من الحُكم في أعقاب أزمة مارس عام 1954 وتحديد إقامته في فيلا زينب الوكيل لأكثر من 30 عامًا.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] الأهرام تتحدث عن ثورة 23 يوليو 1952[/caption]

 

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] محمد نجيب رئيسًا للجمهورية[/caption]

 

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] الأهرام تتحدث عن إعلان محمد نجيب أول رئيسًا لمصر[/caption]

بذرة الخلافات بين نجيب وبين المجلس نبتت مع اقتراح بتشكيل «محكمة الثورة» التي تشكلت لمحاكمة رموز العهد الملكي، في اتهامات تتعلق بالاتصال بجهات خارجية من أجل إجهاض الثورة وعودة الملك فاروق إلى الحُكم مجددًا.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] محمد نجيب مع مجلس قيادة الثورة[/caption]

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] محمد نجيب وجمال عبدالناصر[/caption]

الرئيس المصري رفض تمامًا هذا الاقتراح، ولكن موافقة غالبية الأعضاء وإصرار عضو مجلس قيادة الثورة جمال سالم على امتلاك وثائق تدينهم، جعله يوافق على إقرارها رسميًا «كنت في أول الأمر معارضًا لفكرتها، ولكن وقفت ضدي أغلبية المجلس وأصروا على تشكيلها».

وفي مؤتمر شعبي بميدان الجمهورية عام 1953، ألقى الرئيس المصري خطابًا رسميًا أعلن خلاله تشكيل المحكمة برئاسة عبداللطيف البغدادي وعضوية أنور السادات وحسن إبراهيم، وصحب إعلان التشكيل حملة اعتقالات شملت إبراهيم عبدالهادي، رئيس الوزراء المصري إبان حرب فلسطين 1948، والنبيل السابق عباس حليم وغيرهم.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] أعضاء محكمة الثورة عام 1953[/caption]

اعتراضات محمد نجيب على قرارات مجلس قيادة الثورة لم تنته عند هذا الحدّ؛ بل رفض حُكم الإعدام الصادر بحق إبراهيم عبدالهادي وقرر تخفيفه إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، ثم أفرج عنه صحيًا في فبراير عام 1954.

وإبراهيم عبدالهادي أحد رموز عصر الملكية، وكان له نشاط طلابي بارز عام 1919، عُين وزيرًا للدولة للشئون البرلمانية ثم وزيرًا للتجارة والصناعة، وتولى عام 1947 رئاسة الديوان الملكي، ثم أصبح رئيسًا للحكومة في الفترة من 28 ديسمبر 1948 إلى 25 يوليو 1949.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] إبراهيم عبدالهادي[/caption]