حبيب العادلي يعترف بالتنصت.. ويكشف عن أشد ما يؤلمه بالسجن

اعترف وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، خلال الجلسة الأخيرة، في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير، و6 من مساعديه، بأن وزارة الداخلية قامت بالتنصت علي المكالمات داخل مصر، موضحًا أنه لا يوجد جهاز أمني مخابراتي لم يقم بالتنصت علي المكالمات، ولكن لأشخاص معينه هم الإرهابيون والجواسيس وتجار المخدرات، وكل من أراد تخريب البلاد وتدميرها.

العادلي قال إن المتهمين بالقضية هم قيادات وطنية أدوا رسالتهم علي أكمل وجه، موضحًا أن المتظاهرين أنهكوا الشرطة ولم يميتوها، ولكنها صمدت، وأن قيادات قوات الأمن أكدت أنها لم تكن تتوقع هذا الكم الهائل من المتظاهرين، وأن الإعلام كان يعمل علي تعبئة الرأي العام بدعوي فساد الشرطة، وأنهم يقتلون ويعذبون ولم يشعروا بأمان واستقرار البلاد.

واختتم كلامه قائلاً: إن ابتلاء الله يزيده قوة وصلابة وصبرًا، مضيفاً أحب أن أتذلل إلي الله كثيرا وأنا ما يتعبني هو ابتلاء الإنسان للإنسان فقد اتحكم عليّ بالحبس 54 عامًا لا أشعر بأنني محبوس وما يتعبني هو فراق أسرتي.