دعوة رددتها ميمي شكيب 5 مرات يوميًا قبل وفاة زوجها بعامين

يُعد الثنائي ميمي شكيب وسراج منير من أنجح الثنائيات الفنية التي عرفها الجمهور المصري، فقد استثمرا علاقتهما العاطفية وزواجهما بعد ذلك في تقديم أفضل الأدوار السينمائية والمسرحية.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] حفل زفاف سراج منير وميمي شكيب[/caption]

ميمي وسراج اتفقا معًا في تجسيد الشخصيات الخيّرة والشريرة على حد سواء؛ فقد ظهرا كزوجين مُحبين في «علموني الحب» مع سعد عبدالوهاب، وجسّدا أيضًا الزوجين الطامعين في «دهب» مع الطفلة فيروز.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] لقطة من فيلم «نهارك سعيد»[/caption]

النجاح الفني والأسري الذي استمر عليه الزوجان حتى وفاة سراج ورفض ميمي الزواج بعده، كان له عدة أسباب من أهمها على الإطلاق الثقة العمياء المتبادلة بينهما، فقد أدركا أن مهنة الفن شاقة للغاية لها متطلباتها وتضحياتها، وتحتم عليهما دومًا الاتصال بالمعجبين حتى لا يفقدا جمهورهما، وذلك في الحدود المتعارف عليها بينهما.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] لقطة من فيلم «دهب»[/caption]

مأساة ميمي الحقيقية تجسدت، بحسب مجلة «الجيل»، عند إصابة زوجها سراج بـ«الذبحة الصدرية» عام 1955، فأصيبت باكتئاب شديد وعزفت عن الخروج ولقاء الأصدقاء، ولم يبق لها شاغل سوى أن يستجيب الله لأمنيتها الوحيدة بشفائه، وبقيت تصلي الفروض الخمس وتدعو الله خمس مرات يوميًا!!

[caption id="" align="aligncenter" width="450"] لقطة من فيلم «بيت الأشباح»[/caption]

وفي 13 سبتمبر عام 1957 توفي سراج منير، عن عمر يناهز 53 عامًا، فغادرت ميمي شكيب مسكن الزوجية إلى بيت آخر «لم أستطع أن أعيش في الشقة التي كنا نعيش فيها معًا؛ لأن كل ما فيها يذكرني به، لقد بقيت 40 يومًا مذهولة على أثر الصدمة ولم أكف عن البكاء».