جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

قصة شعر زهرة العلا تسببت في فسخ خطبتها الأولى

الاثنين 04 مايو 2015 | 01:30 مساءً
القاهرة - Gololy
1141
قصة شعر زهرة العلا تسببت في فسخ خطبتها الأولى

تعرضت الفنانة الراحلة زهرة العلا، لموقف غريب بسبب قصة شعرها القصيرة والتي تسببت في فسخ خطبتها بسبب اعتراض خطيبها عليها.

زهرة العلا، قالت في حديث صحفي قديم لها: «إنها نظرت إليه من فوق لتحت وبدا في نظري لأول وهلة فتى صغيرًا جدًا على الزواج، ولكنه كان جذابًا وسيمًا أنيقًا، فضلًا عن أنه على جانب كبير من الثقافة ويشعل مركزًا طبيًا، وعلى الرغم من أني حتى وأنا صبية صغيرة لم أؤمن يومًا بتلك الزيجات التي تتم بناء على اتفاق يعقده والدا الزوج والزوجة وهما بعد في اللفة على الرغم من ذلك فقد وافقت على الزواج منه وافقت فورًا كما فعل أبي عندما جاءه صديقة في ذلك اليوم يطالبه بأن يبر بوعده الذي قطعه كل منهما على نفسه ذات يوم منذ سنوات طويلة عقب ولادتي فقد وافق أبي يومئذ على أن أكون زوجة لابن صديقه».

وأضافت: «كم كنت أخشى أن يعترض خطيبي على مواصلته للدارسة في معهد التمثيل وكنت أعلم يقينًا أن والدي سيقف في صفه إذا أصر على رأيه ولذلك رحت أمهد معه لكل أجعله يقتنع بأن عملي بالفن ليس عيبًا، ولم أبذل جهدًا طويلًا، فقد كان يعلم أني أدرس التمثيل ولم يعترض إطلاقًا على أن أواصل طريقي كما أشاء بل إنه أجل الزفاف إلى ما بعد تخرجي من المعهد».

وتابعت: «ذات يوم شاهدني أحد المخرجين ورأى أن وجهي يصلح للشاشة وعرض أن يسند لي الدور الثاني في فيلم يقوم بإخراجه، كانت فرصة العمر بالنسبة لي فقد كان الدور يتطلب ذلك فعلًا، لأن حوادث القصة تدور في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكانت موضة قص الشعر منتشرة جدًا وإزاء إلحاح المخرج وإغرائه بأن مجدًا ينتظرني، وافقت وأسلمت رأسي للحلاق الذي كان قد أحضره سلفًا لهذا الغرض».

وعدت إلى البيت وأنا حزينة على شعري، فقد كان جميلًا فعلًا، وتخيلت خطيبي عندما يفاجئ بشعري وقد أصبح مثل شعره أو أطول قليلًا لا شك أنه سيصدم وتخيلته أيضًا وهو يتحسس شعري كل يوم ثم وهو يبدي إعجابه به، وكانت مفاجأة لي أن أجد خطيبي في البيت مع أن مقر عمله كان بالإسكندرية وكانت صدمة له فعلًا، وحاولت أن أخفف من وقع الصدمة عليه ولكنه لم يشأ أن يوسع نطاق تفكيره لا سيما وأني وعدته بالا أفعل ذلك بشعري ثانية فقد ثار وقال صائحًا: «إذا ما كانش شعرك يطول حالًا أرجوك تعتبري الخطوبة مفسوخة»، وثارت كرامتي لهذا القول فأفهمته في هدوء أنه حر يفعل ما يحلو له، وأندفع خارجًا ولم يعد، الأمر لم يقف على ذلك ولكن وقعت مشادة بين المنتج والمخرج منذ التجارب الأولى، وانتهى الأمر بينهما إلى إلغاء الفيلم كله.