جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد عبدالوهاب وأم كلثوم يغنيان لـ«الدبانة»!

الثلاثاء 05 مايو 2015 | 04:12 مساءً
القاهرة - سناء الطويلة
1265
محمد عبدالوهاب وأم كلثوم يغنيان لـ«الدبانة»!

الفنان الراحل محمد عبدالوهاب، الذي لحن وغنى روائع الأغنيات كالنهر الخالد، وكليوباترا، والغندول، عاشق الروح، لم تمنعه هذه الألحان من الغناء للذبابة، ورغم قوة ألحانة وشهرتها، إلا أنه غني ولحن مع الفنانة الراحلة أم كلثوم، للذبابة.

وقد ذكر موسيقار الأجيال، قصة هذه الأغنية قائلًا: «كانت أم كلثوم من عشاق منطقة رأس البر، ولها «عشة»، هناك وأنا أيضًا كنت من عشاقها، وكنت أذهب إليها لعدة أيام في عشة التابعي، وكان الشاعر كامل الشناوي ينزل هناك هو أيضًا».

وأضاف: «ذات مرة جاءت أم كلثوم إلى عشة التابعي، وجلسنا طوال الليل والناس عرفت أن أم كلثوم وأنا عند التابعي، وفي عشته التي فيها ساحة كبيرة جدًا فصارت الساحة تعج بالناس من المصيفين الصافين على الأرض، وطالبوا أن يطل عليهم النجوم ويلقوا كلمة لهم».

وكان كامل الشناوي، كتب أغنية جديدة اسمها «يا ريتني أكون على خد الجميل دبانة»، ومع تفاعل الجميع قام عبدالوهاب، بتلحين الأغنية بسرعة قبل أن يغنيها دويتو مع رفيقة السهرة السيدة أم كلثوم، ويصفق لهم الناس فرحًا.

وقد حصدت هذه الأغنية اهتمامًا كبيرًا على مستوى الأفلام الصديقة والرفيعة ومنها قلم عملاق الصحافة مصطفى أمين الذي علق عليها قائلًا: «تخيلت أن الدبانة دي بعد ماغنتها أم كلثوم وعبدالوهاب، كانت أجمل وأعظم دبانة في الدنيا».

أما حول غنائه مع أم كلثوم، فقد أوضح الموسيقار، أنها لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يغني فيها مع أم كلثوم، فقد سبق له أن شاركها الغناء في أول حياته في معهد الموسيقى وكان عمره بين الـ 13 و 14 سنة، حيث أديا مقطعًا من مسرحية سيد درويش «العشرة الطيبة»، وجاء في بعض كلماتها: «شفتي بتاكلني أنا في عرضك، خليها تسلم على خدك»، وبعد ومن الدبانة على الخد، إلى البوسة على الخد نتوقف عند هذا الحد وبخاطركم».