تعرف على طقوس أحمد رامي قبل ذهابه لحفلات أم كلثوم.. صور

الشاعر أحمد رامي، عشق الفنانة الراحلة كوكب الشرق أم كلثوم، ولكنه رغم هيامه بها إلا أنه لم يتقدم للزواج منها بل إنه كان سببًا في زواج أم كلثوم من الدكتور حسن الحفناوي.

نجل الشاعر الراحل توحيد أحمد رامي قال في حوار قديم له مع مجلة «الإذاعة والتلفزيون»، إن والده لم يتزوج بها لأنه لو تزوجها سيكون الزواج سببًا في اعتزالها الغناء لأنه رجل شرقي ولن يسمح لها بالغناء.. ولم يكن يستطيع أن يقول فيها «سهران لوحدي أناجي طيفك الساري» وهى بجانبه في بيت واحد، وكان الزواج سوف يقتل الحب فوالده كان له حياة فنية وحياة عائلية ولم يكن يخلط بين الحياتين، لذلك لم يطلب يدها،ولم يفكر في الزواج من أم كلثوم».

نجل الشاعر الراحل أضاف: «إن والده كان له طقوس معينة يحرص عليها قبل ذهابه لحفلات أم كلثوم، حيث كان يذهب إلى حفلاتها في كامل رونقه وشياكته وهذا أحد طقوسه.. ولم يأخذ أمي معه في أي مرة .. وكان يجلس في المقعد رقم 8 أمام أم كلثوم في كل حفلة، ولم يتغير المقعد لأن الإذاعة المصرية هي التي كانت تمنحه التذكرة.. وكانت أمي من الممكن أن تذهب إلى حفلات أم كلثوم مع صديقاتها، وهناك لم تكن تذهب لمصافحة رامي أو التحدث معه.. فأمي كانت تعرف أن رامي يحب أم كلثوم لكنه تزوجها هي وكانت تعلم ذلك ولم تمانع».

أحمد رامي، بعد وفاة أم كلثوم كسر القلم بعدها وهجر الشعر والناس وجلس مريضًا بالاكتئاب النفسي لغيابها، ولم يكتب قصيدة رثاء في أم كلثوم.. وظل ينظر إلي الخاتم الذي أعطته هدية زواجه المكتوب عليه «OK» وظل هذا الخاتم في يده أربعين عامًا.