أحمد شفيق يُفرغ خبايا وأسرار صندوقه الأسود مع عبدالرحيم علي.. فيديو

أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن هناك الكثيرين ممن يهاجمونه ولا يعلم سبباً لذلك.

شفيق قال عن هدف هذه الحملات الهجومية ضده - خلال حواره مع الإعلامي عبد الرحيم على ببرنامج "الصندوق الأسود" الذي يبث عبر فضائية "العاصمة": لا أعرف سبب هذه الحملات، ولكن أؤكد أن باعي طويل ومعلوماتي كثيرة جداً، واعتبروني زميل للأخوة في أجهزة الأمن، وكل واحد "يتلم" عنى عشان مش عاوز أتكلم أكتر، أحمد شفيق كان في وقت من الأوقات لازم يكون الرئيس الشرعي ومفيهاش كلام.

المرشح الرئاسي السابق أوضح أنه بعد خروج الإخوان من الحكم كان يأتي أمام منزله ما بين ألفين إلى 3 آلاف مؤيد يطالبونه بالترشح للرئاسة، ولكنه في النهاية رفض، بعد إعلان الرئيس السيسي ترشحه.. وعن حملة أنت الرئيس قال: فيه ناس تحمست من الشباب وطالبوني بالترشح قبل إعلان الرئيس السيسي ترشحه وعملوا حركة "أنت الرئيس" وعلى التوازي ظهرت حركة أخرى بهدف إحراجي من خلال جمع التوكيلات، ولكن بعد إعلان الرئيس السيسي ترشحه أكدت دعمه.

وعن المرة الوحيدة التي قرر فيها العودة إلى مصر، بعد سفره للإمارات العربية المتحدة، عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية 2012، قال: يوم ما شقيقي تعب جدا، وقررت أنزل مصر وحجزت ووزير الداخلية كلمني 3 مرات، وجهزلي المدرعة، وكان كل شيء جاهز، لكنى اُبلغت أن شقيقي سيسافر إلى ألمانيا فعدلت عن فكرة السفر وسافرت إلى ألمانيا.

واضاف قائلاً: وزير الداخلية قال لي بنفسه مفيش ترقب وصول، وأنا مش صغير علشان أنزل المطار وأستنى، لكن ما زال منع السفر موجود، وهذا يمنعني من العودة.. مش هانزل مصر إلا بعد إلغاء قرار منع السفر، فأنا مش راجل صغير، وقدمت لبلدي الكثير، ولم أخطأ والظروف أثبتت أن التهم المرفوعة ضدي إخوانية وحصلت على البراءة في جميع تلك القضايا بخلاف آخر قضية، محملاً قاضي التحقيق مسئولية ما حدث.. وقال: القاضي استنبط غلطة، وقال إن انتوا اشتريتوا الفيلا بطريق الخطأ وحولنا لمحكمة جنايات بتهم ثلاثية، غسيل أموال وتربح وإهدار أموال الدولة وجاب اتنين خبراء تفصيل وأمرهم بتقييم خاطئ لثمن الفيلا، موضحاً أن القاضي كان نصيبه الخروج من الصلاحية والسلك القضائي وهو حاليا في قطر.

وعن التسريب المنسوب له والذي انتقد خلاله كلام الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل ترشحه للرئاسة، عندما قال في أحد المؤتمرات الصحفية إنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية 2014، ولا يفكر في أي منصب رئاسي إلا في حالة رغبة الشعب ومؤسسة الجيش، ثم ترشح بعد ذلك.. قال شفيق: قلت هذا الكلام عندما رأيت إجراءً خاطئًا إدارياً، والعالم كله كان يتحدث عنه، وإزاي أبقى أتكلم مع أخويا وفيه تصرف غلط ويبقى أنا غلطان إني كلمته، ولا هانعمل زي زمان، جوه البيوت مانتكلمش.. ممكن تكون هناك غصة في نفس الرئيس السيسي.. لا يمكن محاسبة شخص على تفكيره الشخصي، ولكن في نفس الوقت أنا قلت إن القوات المسلحة قادرة على إجراء انتخابات ديمقراطية.

يشار إلى أن الفريق أحمد شفيق، رفض التطرق إلى الحديث عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، كما رفض التهم الموجهة له بالتآمر على الرئيس قائلا: أنا رجل ملتزم وعسكري بالدرجة الأولى وأرجو أن نحتفظ بمنصب رئيس الجمهورية بعيدا عن النقاش لأنه مستوى لا يمكن الاختلاف عليه، فهو رئيس كل المصريين.