الاعتداءات الجنسية تُخرج إيفا كارنيرو عن صمتها

خرجت طبيبة فريق الكرة بنادي تشيلسي الإنجليزي، إيفا كارنيرو، عن صمتها وعلقت لأول مرة على قرار الاتحاد الإنجليزي بعدم معاقبة جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق تشيلسي، على اتهامه بالإساءة اللفظية لها.

الطبيبة صاحبة الـ 42 عاماً، أبدت استيائها من عدم مطالبة الاتحاد الإنجليزي لها بتقديم الأدلة والتحقيق معها بشأن تلك الحادثة، فقالت عبر بيان: لقد تفاجأت بأن الاتحاد الإنجليزي يحقق في واقعة 8 أكتوبر عبر الصحافة.. لم يُطلب مني الاتحاد في أي مرحلة من قبل للإدلاء بأقوالي. أتساءل ما إذا كان هذا التحقيق الرسمي الوحيد في هذا البلد الذي يتم فيه تجاهل الدلائل من الأشخاص المعنيين بالحادثة، تعمد تجاهل بعض الأدلة سوف يؤثر بالتأكيد على النتائج.

إيفا أضافت، الموسم الماضي، عشت تجربة مماثلة في مباراة وست هام، حيث كنتُ عرضة للإساءة اللفظية، بعد شكاوي من الجمهور، خرج الاتحاد الإنجليزي للصحافة ليقول إنه لم يكن هناك هتافات جنسية خلال المباراة، لم يُطلب مني أي وقت الإدلاء بأقوالي، على الرغم من حقيقة أن الاعتداء الجنسي كان مسموعاً بوضوح.

طبيبة تشيلسي - التي تم استبعادها عن الفريق بسبب أزمتها الأخيرة مع جوزيه مورينيو، بسبب دخولها الملعب لمعالجة اللاعب إيدين هازارد في الدقائق الأخيرة من المباراة، على عكس رغبة مورينيو، الذي فضل عدم دخول الجهاز الطبي - تشعر أن عدم جهود الاتحاد الإنجليزي لفتح حوار حول هذه الوقائع يعكس الصعوبات التي تعاني منها النساء في كرة القدم، وقالت: إنها حوادث مثل هذه وافتقار الدعم من سلطات كرة القدم، هو ما يخلق تلك الصعوبات التي تواجهها النساء في اللعبة.

واختتمت بتوجيه الشكر لهيثر راباتس، مسئولة الاتحاد الإنجليزي، على دعمها، قائلة: أنا معجبة بما فعلته هيثر راباتس وأود شكرها إلى جانب أصدقائي وزملائي الذين دعموني في هذا الوقت الصعب جداً.