جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فرنسيون يطالبون باراك أوباما برئاسة بلادهم

الاربعاء 01 مارس 2017 | 10:42 صباحاً
القاهرة - Gololy
326
فرنسيون يطالبون باراك أوباما برئاسة بلادهم

أنهى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولايته الثانية في الرئاسة الأمريكية، بعد 8 سنوات قضاها داخل البيت الأبيض، وسلم المنصب لخليفته الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، في 20 يناير الماضي.

أوباما فوجي بالمطالبة بترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية، وتوليه منصب الرئيس الفرنسي، في حملة عنوانها «أوباما 2017».

مواطنون فرنسيون يسعون إلى جمع مليون توقيع قبل الموعد الرسمي لتقديم الترشيحات إلى المجلس الدستوري الفرنسي في مارس المقبل، للموافقة على ترشح أوباما للانتخابات الرئاسية الفرنسية.. مبررون ذلك مسعاهم بالقول إن الفرنسيين بحاجة إلى خيارات جذرية، في أعقاب ولاية رئاسية فارغة، وذلك في إشارة إلى ولاية الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند.. مطالبين برئيس أجنبي لقيادة فرنسا.

ووقع خيارهم على أوباما لثلاثة أسباب، أولها أن سيرة الرئيس الأمريكي السابق هي الأفضل في العالم، لشغل منصب الرئاسة الفرنسية.. أما السبب الثاني فهو أنه من الممكن الاقتراع لمصلحة مرشح وليس ضد أحد المرشحين.. وثالثاً، وفيما تبدو فرنسا مقبلة على اقتراع كثيف لمصلحة اليمين المتطرف يبدو إعطاء درساً بالديموقراطية للكرة الأرضية، من خلال انتخاب رئيس أجنبي لفرنسا.. وتقترن المبادرة المقدمة بصورة لأوباما مع شعاره الشهير: «نعم باستطاعتنا».

موقع «ماشابل فرانس 24» نقل عن عدد من الموقعين على العريضة قولهم، إنهم يطمحون لاختيار شخصية تبعث إلى الحلم ومثيرة للإعجاب وتسمح بالتطلع بهدوء إلى المستقبل وهي مواصفات يجسدها برأيهم أوباما.

فهل يقتنع أوباما بضرورة خوض المعترك الرئاسي الفرنسي وإجراء تعديل دستوري يسمح بتولي الرئاسة من قبل شخص غير حائز على الجنسية الفرنسية.

وينافسها على الرئاسة مرشح اليمين فرانسوا فيون، المستهدف بملفات قضائية، ويعد الفرنسيين بإصلاح صارم ومؤلم، ومرشح مستقل هو إيمانويل ماكرون الشاب غير المجرب الذي بنى تقدمه لدى الرأي العام على السأم من المرشحين الآخرين التقليديين.. وأخيراً مرشح الحزب الاشتراكي بنوا هامون الذي يشق طريقه بصعوبة كونه وريثاً رغماً عنه لإرث ولاية هولاند الرئاسية، ويواجه مزايدة حادة من قبل مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون.

باراك اوباما
باراك اوباما
باراك اوباما