رجب طيب أردوغان يرد على اتهامات تاجر الذهب

رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على اتهامات طالته مؤخرا من قبل تاجر ذهب يدعى رضا ضراب، "تركي - إيراني" أمام المحكمة، بعدما شهد ضراب بتورط ساسة أتراك في قضية غسل اموال، وذكر أردوغان بينهم.

وكالة أنباء "فرانس برس" نقلت عن تاجر الذهب خلال شهادته التي أدلى بها على مدار أكثر من ثلاثة أيام، حيث أشار ضمنا لكبار الساسة الأتراك ومن بينهم أردوغان، وقال: عندما كان أردوغان رئيسا للوزراء وافق على معاملة تجارية لمساعدة إيران في التملص من العقوبات الأمريكية.

تركيا وصفت الشهادة بأنها محاولة لتقويض تركيا واقتصادها وقالت إنها مؤامرة واضحة من شبكة الداعية فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بمحاولة الانقلاب في العام الماضي.

أردوغان قال في إشارة لتسريبات عام 2013 بشأن ما تردد عن وجود فساد حكومي: هذه القضية ليست أكثر من مخطط يجري تنفيذه عبر المحيط.. عفوا .. لكننا لن نخضع لهذا الابتزاز.. وعلى الرغم من أنه لم يرد بعد على الاتهامات الموجهة في المحكمة، وصف أردوغان القضية بأنها محاولة ذات دوافع سياسية يقودها جولن لإسقاط الحكومة التركية، والذي يقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة منذ عام 1999.