بعد إصابته بالسرطان.. إدواردو بريسو يتلقى صدمة جديدة

"المصائب لا تأتي فرادى".. هكذا لسان حال المدرب الأرجنتيني إدواردو بريسو، بعدما استغنى عنه نادي إشبيليه الإسباني من قيادة الفريق.

نادي إشبيلية استغنى عن مدرب الفريق الأول لكرة القدم، إدواردو بريسو بعد سلسلة من العروض السيئة، حيث غادر المدرب بعد أسبوع واحد على عودته للعمل عقب خضوعه لجراحة لعلاج سرطان البروستاتا.

النادي قال في بيان له: يعبر إشبيلية عن امتنانه للمدرب بريسو واحترافيته العالية والعمل الذي قام به، وطريقة تعامله مع كل الأمور منذ وصوله إلى النادي، هناك مشاورات تجري حاليا للتعاقد مع مدرب جديد يتوقع أن ينضم إلى النادي بعد العطلة الشتوية.

اشبيلية لم يحقق أي انتصار في آخر أربع مباريات في كل المسابقات وخسر 3-1 أمام ريال سوسيداد ليبقى خامسا في الدوري برصيد 29 نقطة، متأخرا بفارق 13 نقطة خلف برشلونة المتصدر، وأنهى إشبيلية الموسم الماضي في المركز الرابع بالدوري، واحتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة بدوري أبطال أوروبا خلف ليفربول وسيواجه مانشستر يونايتد في دور الستة عشر.

وأعلن عن إصابة بريسو بالسرطان في صباح اليوم التالي لتعادل إشبيلية المثير 3-3 على أرضه أمام ليفربول في دوري الابطال يوم 21 نوفمبر، وخضع لجراحة بعدها بسبعة أيام ليغيب عن أربع مباريات من بينها الهزيمة بخماسية في ضيافة ريال مدريد.

بريسو استقبل بحفاوة من المشجعين في ملعب سانشيز بيزخوان عندما عاد في تعادل سلبي أمام ضيفه ليفانتي.. لكن المدرب تعرض لانتقادات من وسائل إعلام إسبانية عقب الخسارة 3-1 أمام مضيفه ريال سوسيداد، وواجه المدرب البالغ من العمر 48 عاما أسئلة عن طريقة اختيار اللاعبين.

بريسو كان قد عين مدربا لإشبيلية في يونيو بعدما غادر خورخي سامباولي النادي لتولي تدريب الأرجنتين، وقبلها قاد سيلتا فيجو في ثلاثة مواسم.