الحارس الشخصي لإيمانويل ماكرون يواجه اتهامات جديدة

تعرض ألكسندر بينالا، الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيماويل ماكرون، لاتهامات جديدة من قبل القضاء الفرنسي.

القضاء وجه اتهامات جديدة الى مسئول سابق في جهاز أمن الرئيس إيمانويل ماكرون؛ بعدما تسبب بعاصفة سياسية بعد الكشف عن تعنيفه لمشاركين في تظاهرة خلال عيد العمال في باريس.

الحارس الشخصي السابق لماكرون ألكسندر بينالا البالغ 26 عاما، كان يواجه اتهامين جنائيين في البداية، وذلك بعد ظهور تسجيلات فيديو له وهو يضرب متظاهرين في الأول من مايو في باريس وقد ارتدى خوذة شرطي.

وكالة أنباء "فرانس برس" نقلت عن مصدر قوله: إن القضاء وجّه إليه في 29 نوفمبر اتهامين إضافيين حول وقائع جرت في وقت سابق خلال التظاهرة، ومنها مشاركته بشكل فعّال في استجواب رجل.

ووفقا للمصدر، فإن بينالا متهم بالتدخل في ممارسة خدمة عامة والعنف المتعمّد، وتم ايقافه عن العمل بعد الحادث لمدة أسبوعين ومنعه من تنظيم أمن الرئيس خلال رحلاته، دون أن يتعرض للطرد أو توجه له أي تهم حتى انفجار الفضيحة في يوليو، وسط تقارير عن تمتعه بامتيازات غير عادية بالنسبة إلى شخص في رتبته.

 بينالا دافع لاحقا عن أفعاله خلال الاحتجاجات، وقال من خلال محاميه إنه كان "يقدم المساعدة".. وبعد استجوابه من قبل ثلاثة قضاة في 29 نوفمبر، دافع مجددا عن نفسه وقال إنه ساعد الشرطة في استجواب أحد المجرمين الخطرين الذي قام بارتكابات خطيرة ضد الشرطة.