جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مات في أحضانها.. سلوى القدسي خطيبة فريد الأطرش الشقراء وآخر امرأة في حياته.. صور نادرة

الاربعاء 16 يناير 2019 | 10:36 مساءً
القاهرة - Gololy
12200
مات في أحضانها.. سلوى القدسي خطيبة فريد الأطرش الشقراء وآخر امرأة في حياته.. صور نادرة

لم تكتمل سعادة الموسيقار الراحل فريد الأطرش بالزواج وتكوين أسرة مع المرأة التي اختارها حيث مات وهو في فترة خطوبته لسلوى القدسي.

أقدم فريد بالفعل على الارتباط رسميًا، في أيامه الأخيرة وكانت حالته المرضية قد اشتدت سوءًا، فأعلن خطبته بالسيدة سلوى القدسي، التي كانت تصغره بأكثر من 30 عاما.

كانت سلوى أرملة الطبيب اللبناني نور الدين القدسي، وكانت أمًا لطفل يُدعى طارق القدسي، وهي الحب الكبير، في حياة فريد والإنسانة التي وهبها قلبه وأراد أن يربط حياته بها للأبد وينجب منها.

ذكرت مجلة الموعد في عددها رقم 644، أن سلوى ظلت مع فريد حتى آخر لحظة من لحظات حياته، وأسلم الروح علي يديها، وكان وجهها هو آخر من رأى في حياته، ومع ذلك، كان فريد لا يريد أن تراه سلوى وهو يتألم علي فراش الموت.

 عندما أبلغ فريد حبيبته سلوى برغبته في العودة إلي بيروت، طلب منها أن ترتب خروجه من المطار بطريقة سرية بحيث لا يراه أحد لأنه غير قادر علي الكلام، فدبرت سلوى ما أراد وخرج من الطائرة إلي البيت مباشرة دون أن يراهما أحد.

بعد وصوله للبيت، استدعت سلوى طبيب فريد الذي أجرى الكشف عليه، فأخبرها بأن حالته خطيرة جدا وفي تدهور مستمر ومن الضروري نقله للمستشفي فورا ليكون تحت الملاحظة الدقيقة والمستمرة، وبالفعل تم نقله إلي مستشفي الحايك واستمرت حالته في التدهور، وارتفع نبضه، وأخبر سلوى أنه يتمنى العودة لمصر.

 في 26 ديسمبر 1974، وهو اليوم الذي وعد الطبيب فريد أن يخرج فيه من المستشفى، كانت سعادة فريد لا توصف، لكنه أصيب بنوبة قلبية مفاجئة، وتوقف القلب نهائيا، ومات فريد، وتم نقل الجثمان للقاهرة بطائرة قادها ابنة خالة فريد الطيار أبو الحسن.

قالت سلوى القدسي في حديث صحفي: كان فريد يبدو سعيدا.. وعند السّاعة الرّابعة جاءته بالأكل، ولم يكن قد تغدّى بعد، ومضت ساعات، وعندما فتحت الرّاديو.. كانت إذاعة الأردن تبثّ أغنيّة أوّل همسة.. فكانت آخر لحن يسمعه.. ولمّا سمع أذان المغرب، أخذ يصلّي.. ويدعو من أعماق قلبه ياربّ وفاضت روحه ثمّ ودّعته الوداع الأخير، وأثناء دفنه.. أبت إلاّ أن يوضع تحت رأسه المصحف الكريم الّذي كانت تضعه تحت وسادتها.

فريد الاطرش
فريد الاطرش
فريد الاطرش
فريد الاطرش
فريد الاطرش
فريد الاطرش
فريد الاطرش
فريد الاطرش