جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فيليب كوتينيو.. آخر ضحايا البيت الملعون

الخميس 04 ابريل 2019 | 03:46 مساءً
القاهرة - Gololy
547
فيليب كوتينيو.. آخر ضحايا البيت الملعون

بم يتأقلم النجم البرازيلي فيليب كوتينيو، مع أداء لاعبي برشلونة الإسباني منذ انضمامه للفريق، حتى الآن، مما جعل مشجعي الفريق ساخطون من أداء اللاعب.

تقارير صحفية أشارت إلى أن كوتينيو هو آخر ضحايا منزل، لعنته تصيب كل من ينتقل للعيش فيه ويدافع عن قميص النادي الكتالوني.

كوتينيو مع انضمامه إلى برشلونة، اعتقد العديد من مشجعي الفريق الكتالوني أن اللاعب سيواصل أداءه الجميل فوق المستطيل الأخضر، خاصة وأنه قدم مستويات رائعة للغاية مع فريقه السابق ليفربول، وكان واحداً من نجوم "الريدز" دون منازع.

اللاعب فشل حتى الآن في إثبات نفسه مع "البلوجرانا"، ووجد نفسه في أكثر مرة إما حبيساً لدكة البدلاء أو في عيادة الفريق بسبب تعرضه للإصابة، وهو ما يثير الشكوك حول مستقبل كوتينيو مع البرسا.

ويبدو أن سر تذبذب مستوى الساحر البرازيلي مع النادي الكتالوني لا علاقة له بمهاراته فوق المستطيل الأخضر، بل إن الأمر أشبه بلعنة تُلاحق كل شخص ينتقل للعيش في المنزل "الملعون".

صحيفة "ميرور" البريطانية، ذكرت أن سبب عدم تألق فيليب كوتينيو مع برشلونة، يرجع ربما إلى المنزل الذي يسكن فيه، مشيرة إلى أن أي لاعب سكن في منزل كوتينيو الحالي أصابته "اللعنة" فوق أرضية الملعب.

الصحيفة أوضحت أن نجم "البلوغرانا" السابق سيسك فابريجاس، اشترى المنزل سنة 2014 بيد أنه باعه بعد ذلك بوقت وجيز، وأن مدافع برشلونة توماس فيرمايلين انتقل إلى المنزل بعد رحيل فابريجاس إلى تشيلسي آنذاك.

 المصدر أضاف، إنه منذ انتقال المدافع البلجيكي إلى المنزل عانى من كابوس الإصابات التي أبعدته عن الفريق لمدة طويلة، وبعد رحيل فيرمايلين إلى روما على سبيل الإعارة سنة 2016 انتقل البرتغالي أندريه غوميز إلى المنزل.

غوميز عانى أيضاً طيلة فترة حمله لقميص النادي الكتالوني، فقد تعرض لانتقادات لاذعة للغاية بسبب تذبذب مستواه، ما دفعه إلى الانتقال بداية هذا الموسم إلى إيفرتون الإنجليزي على سبيل الإعارة.

المصدر أوضح أن مهاجم برشلونة لويس سواريز ساعد كوتينيو في العثور على المنزل، وأنه بعد وقت وجيز من انتقال الدولي البرازيلي وأسرته الصغيرة للعيش هناك، تعرض المنزل للسرقة من طرف مجهولين، فيما تثار الآن تساؤلات عن قدرة كوتينيو على كسر هذه "اللعنة"، والعودة إلى مستواه المعهود أو الخضوع لها والرحيل عن الفريق والمنزل نهاية الموسم.

فيليب كوتينيو
فيليب كوتينيو
فيليب كوتينيو
فيليب كوتينيو