بعد انتحار نجمة البوب جو هارا.. اكتشف الجانب المظلم لعالم البوب الكوري الجنوبي
أدى انتحار اثنتين من فناني موسيقى البوب الكورية في شهر واحد إلى تجدد التركيز في كوريا الجنوبية على الهجمات الشخصية الشريرة والبلطجة الإلكترونية للنجوم الشباب، وكيف لم يتم العقاب في الغالب.
تعتبر الشرطة العنف السيبراني جريمة خطيرة ولديها برنامج نشط لتثقيف الجمهور حول كيفية عدم الوقوع فريسة للهجمات عبر الإنترنت، أو أن يصبحون جناة.
تقول الشرطة إن التهم المطروحة في ازدياد مستمر مع ما يقرب من 150 ألف حالة العام الماضي، لكنها تشكل مجرد جزء ضئيل مما يقع، حيث يفضل الضحايا عدم اللجوء الى الشرطة والقضاء.
يقول جيون مين سو، وهو محقق في الجرائم الإلكترونية في وكالة شرطة العاصمة سيول: "الأمر بسيط إلى حد ما مع العنف الجسدي، حيث يمكن للضحية الذهاب إلى الطبيب، ولكن مع العنف السيبراني، لا يوجد علاج".
تم العثور على مغنية K-pop Koo Hara كو هارا (28 عاما) ميتة في منزلها يوم الأحد وعثرت الشرطة على رسالة مكتوبة بخط اليد عبرت فيها عن يائسها عن حياتها. وقالت وسائل الإعلام المحلية إنها تعرضت لهجمات شريرة على الإنترنت حول علاقاتها بالرجال.
نشرت مواقع خبرًا وفاة نجمة البوب "جو هارا Goo Hara"، والتى عثر على جثتها منتحرة فى شقتها بعاصمة كوريا الجنوبية "سيول"، تماما مثل نجمة البوب "سولى" والتى توفيت فى ظروف مشابهة خلال شهر أكتوبر الماضى، وهو الخبر الذي تناولته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
كما تحدثت المغنية ضد البلطجة الإلكترونية. وعُثر عليها في منزلها في شهر مايو حيث نقلت إلى المستشفى، وبعد شهر من الحادث قالت إنها تعاني من الاكتئاب وتعهدت بمحاربة التعليقات الضارة عبر الإنترنت.
