جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الفنانة التونسية غالية بن علي تخضع لجراحة إستئصال المرارة.. شاهد

الجمعة 10 يناير 2020 | 12:37 صباحاً
القاهرة - سارة إبراهيم
519
الفنانة التونسية غالية بن علي تخضع لجراحة إستئصال المرارة.. شاهد

كشفت الفنانة التونسية غالية بن علي عن خضوعها لعملية جراحية لاستئصال مراراتها، بأحد المستشفيات في بلجيكا.

الفنانة التونسية قالت: "عملية المرارة إن شاء الله تعدي على خير ونبدي ماشية من غير مرارة، الحمد لله".

غالية كشفت أن الممرضة طلبت منها التخلي عن حليّها قبل إجراء العملية، لافتة إلى أنه لم يكن من السهل عليها فعل ذلك، قائلة: "اليوم، أتخلى عن حليّي وأخلع مرارتي.. ذلك ما تطلبه مني الممرضة قبل العملية الجراحية ، ولم يكن من السهل التجرد من حلي تلازمني منذ زمن طويل، فقد أصبحت جزءا لا يتجزأ من جسمي ونسيت وجودها، ولكل واحدة منها قصة رمزية عزيزة على قلبي".

وأضافت: "خلعت خاتم جدتي "غالية" وفيه النحاس أثقل من الذهب، ووقع وصله في قلبي أثقل من النسيان.. كما خلعت خاتم جدتي "زبيدة" الذي يتحلّى بحبات فيروز تذكرني قوة عزيمتها ودعاباتها.. ثم خلعت خاتما صنعه لي "أوم پراكاش" في الهند وقصته مرتبطة بولادة إبنتي "بية" وباكتمال القمر، كما خلعت خاتمي الآخر المتعلق بولادة ابني "برهان" وبإشراقات الشمس وعلوها".

وتابعت: "ثم تذكرت أن أخلع حلقا صغيرا كنت قد أخذته من أمي "نجاة" قبل أن أرحل عن حضنها وأسافر الى حياة جديدة في بلجيكا، البلد الذي ولدتني فيه.. ثم خلعت حلق الأنف الذي ذكرني بأول قرار مستقل أخذته في حياتي عندما هاجرت وهجرت حضن "تونس" في نهاية الثمانينات، قرار لم أندم عليه (ثقب الأنف) يرمز الى أحلام سفر وترحال لبلاد الهند والسند واليمن، وكنت أعجب بحلي النساء هناك".

وأكملت: "ثم خلعت حلق الشعر الذي علقته منذ ٣٠ سنة، فيرجعني الى حضن جنوب تونس ليذكرني بأصولي الأمازيغية، فالنساء هناك يظفرن شعرهن ويحلونه بكل جمال إبداعاتهم وخيالهم.. ثم خلعت قلادتي وهي عبارة عن علبة صغيرة تحتوي على ما تيسر من كلمات الله التامة وهي من ذهب وسلسلتها خيط تطريز يذكرني كم الحياة معلقة على خيط رقيق تصونه الأقدار".

واختتمت كلامها بقولها: "أحب كلمة حلي (من حلو ) أكثر من كلمة مجوهرات، فأشيائي ليست غالية مع أنها لا تقدر بثمن لأنها مشحونة بطاقة محبة وذكريات.. أترك حليّي وحللي ومفاتيحي في البيت، وآخذ سبحة جدي التي صاحبت أبي "علي" في سنواته الأخيرة، آخذ معي كل هذه النفحات المباركة ودعوات الأهل و "الأصدقين" والأحبة وأتوجه الى المستشفى حامدة ربي على كرمه.. ليتحلّى يومكم بحليّ المحبة".

غالية بن علي
غالية بن علي
غالية بن علي
غالية بن علي
غالية بن علي