جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فشار كاد أن يودي بحياة بريطاني

الاحد 12 يناير 2020 | 01:48 مساءً
القاهرة - Gololy
438
فشار كاد أن يودي بحياة بريطاني

تعرض رجل بريطاني يدعى آدم مارتن، يبلغ من العمر 41 عاما، إلى إصابة في القلب تطلبت إجراء جراحة وكادت أن تودي بحياته، والسبب في ذلك بذرة فشار،

الفريق الطبي الذي أشرف على حالته، يعتقد أنه من خلال محاولة إزالة المادة الغذائية من بين أسنانه باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات، بما في ذلك غطاء قلم وقطعة من الأسلاك، عرّض الإطفائي آدم مارتن، نفسه لعدوى أدت إلى تلف صمامات القلب.

وبعد إجراء جراحتين كبيرتين في وقت لاحق، يتماثل مارتن للشفاء مع صمام قلب جديد، كما عبّر عن رغبته وزوجته في أن نتعلم جميعنا درسا هاما من قصته القاسية.

 ولسوء الحظ، لا يتطلب الأمر الكثير لجرح اللثة ودخول الملوثات إلى الدم، حيث تأتي مكونة من أنسجة حساسة مليئة بالأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى دخول مسببات الأمراض بسهولة إلى الجسم.

ويمكن القول إنه حتى أكثر الأفواه البشرية صحة، فهي موطن لما يقل عن 700 نوع من البكتيريا، والكثير منها نعرف القليل عنه بشكل مفاجئ.

مارتن يبدو أنه كان أحد المحظوظين، ولكن كان يمكن أن يكون الأمر مختلفا تماما لو لم يُراجع الطبيب، بعد شعوره بالإرهاق والصداع والتعرق الليلي الذي عانى منه في أعقاب حادثة الفشار.

طبيب مارتن اكتشف انتفاخ في القلب، وبيّنت اختبارات الدم وجود علامات العدوى، وبعد وقت قصير ظهرت بقعة وردية رقيقة على إصبع مارتن.

وبعد مرور أقل من أسبوعين على موعده الأول، مع المعاناة من الأرق والألم في الساقين، عاد مارتن مرة أخرى إلى الطبيب وقال: "إن العدوى أحدثت ضررا بصمامات القلب".

وتوفر أغشية القلب مكانا مثاليا للبكتيريا المهاجرة، للاستقرار والنمو، ما يؤدي إلى حالة تسمى التهاب الشغاف.. وإذا لم تُعالج بسرعة بالمضادات الحيوية، يمكن أن تؤدي العدوى إلى خلل في عمل عضلة القلب ونسيج الصمام.

وتبين أن احتمالات البقاء على قيد الحياة ليست كبيرة بالضبط، مع خطر الوفاة على المدى القصير بنسبة تتراوح بين 10 و30%.