أهل الفن والسياسة والرياضة في عزاء الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.. صور

أقيم عزاء الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، مساء الجمعة 28 فبراير، بمسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس بالقاهرة.

وتقدم نجلا الرئيس الأسبق جمال وعلاء مبارك، عزاء والدهما، وأناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، كبير الياوران، اللواء أركان حرب صبري السيد يوسف، لتقديم العزاء في الرئيس الراحل.

وشهد العزاء حضور عدد كبير من نجوم الفن والسياسة، منهم الفنان عمرو دياب، والفنانة دينا الشربيني، والفنان محمد رمضان، والفنان محمد هنيدي، والفنان محمد فؤاد، والفنان حكيم، والفنان تامر عبدالمنعم، والفنان خالد سليم، والفنان أحمد عز، والفنانة ميرفت أمين، والفنان يحيى الفخراني وزوجته الكاتبة لميس جابر، ويسرا، وعمرو سعد.

كما شارك في العزاء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، والمستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، وأحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية الأسبق، وعدد من نواب البرلمان، منهم محمد السويدى وسولاف درويش.

وحضر أيضا حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطني الأسبق، ولاعب الأهلي السابق والمنتخب محمد شوقي، والصحفي مجدي الدقاق، والنائب الأسبق نبيل لوقا بباوي، ووزير الإعلام الأسبق أنس الفقي، واللواء طارق المهدي.

وكان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قد وافته المنية يوم الثلاثاء 25 فبراير، عن عمر يناهز 91 عاما.

وشيعت جنازة مبارك، من مسجد المشير بعد صلاة ظهر الأربعاء 26 فبراير، وتقدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجنازة العسكرية، والتي شارك فيها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمستشار عدلي منصور، الرئيس المصري السابق، وعدد من كبار المسئولين المصريين السابقين والحاليين.

وجرت مراسم الجنازة العسكرية في ساحة مسجد المشير طنطاوي، وكان السيسي في الصف الأول للمشيعين إلى جوار نجلي الرئيس الأسبق علاء وجمال مبارك، وحفيد الرئيس الراحل، فيما اصطف خلفهم العديد  من أعضاء الحكومة الحالية والحكومات المصرية السابقة، وجانب من كبار قادة القوات المسلحة المصرية، وتواجد عددًا من أنصار مبارك أمام مسجد المشير طنطاوي، وحمل بعضهم صوراً للرئيس الراحل، ولافتات مكتوب عليها “الوداع يا حبيب الملايين”.

ونقل جثمان حسني مبارك في مروحية عسكرية، إلى مسجد المشير طنطاوي، وتم وضع الجثمان في صندوق خشبي ملفوفاً بعلم مصر على عربة تجرها أربعة خيول وفقا للمراسم التقليدية للجنازات العسكرية.

وانتشرت قوات أمنية كبيرة بينها آليات مدرعة، صباح اليوم، بالقرب من المسجد الذي أقيمت به الجنازة، والمقبرة التي سيدفن فيها مبارك، ووضع صف من المدافع أمام المسجد تمهيداً للمراسم العسكرية.