إصابة متحرش ومنتج هوليوود هارفي وينشتاين بكورونا داخل السجن

في مفاجأة كبيرة، قد تودي بحياة متحرش ومنتج هوليوود وملياردير القاصرات هيرفي وينشتاين، وذلك بعدما أثبت اختبار فيروس كورونا إصابة المنتج الأمريكي الشهير المدان في جرائم جنسية، بفيروس كورونا، بعدما جاءت النتائج إيجابية.

ووفقا لجريدة "صن" البريطانية، قامت السلطات بوضع وينشتاين الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 23 عاما، بعيدا عن السجن وذلك من أجل سلامته وسلامة السجناء الآخرين.

وجاء ذلك بعد الإعلان عن وجود  38 سجينا مصابا بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، من بينهم سجينان في سجن ويندي في نيويورك الذي يقضي فيه وينشتاين عقوبته.

وهلى جانب أخر، أدلت الممثلة أنابيلا سكيورا باعترافات تفصيلية، مؤخرا، حول واقعة اغتصابها من قبل المنتج هارفي وينشتاين قبل 25 عاما.

وبهذه الاعترافات تصبح أنابيلا أول ضحية تتخذ موقفًا ضد منتج هوليود السابق في محاكمة الاعتداء الجنسي.

وقالت أنابيلا لهيئة المحلفين في نيويورك المكونة من سبعة رجال وخمس نساء: “كان قد جامعني في أثناء محاولتي التملص منه، لكنني لم أستطع لأن يدي كانت مربوطة”.

ومن ناحيته، أنكر وينشتاين (67 عاما) الاتهامات التي وجهت إليه بالاعتداء على امرأتين هما ميمي هالي وجيسيكا مان، وقال إن جميع لقاءاته الجنسية مع النساء كانت بالتراضي.

وتعتبر المحاكمة لحظة فاصلة بالنسبة لحركة #MeToo، التي تعج بنساء وجهوا تهمًا لرجال أقوياء في الأعمال والسياسة. منذ عام 2017، اتهمت أكثر من 80 امرأة، منهن العديد من الممثلات الشهيرة، وينشتاين بسوء السلوك الجنسي.

وقال محامي وينشتاين خلال التصريحات الافتتاحية أن سيورا كانت قد أكدت في الماضي أن اللقاء بينهما قد تم بالتراضي، وأن رسائل البريد الإلكتروني التي وجهها المتهمون إلى وينشتاين ستُظهر أنهم حافظوا على علاقات حميمة معه، الأمر الذي قد يقوض قضية يبدو أنها تعتمد بشكل أساسي على شهادة المتهمين.