رنا سماحة ردًا على تصريحات الفنانة الكويتية حياة الفهد: أنا من البلد اللي بترحب بكل الناس
عبرت الفنانة المصرية رنا سماحة، عن حبها الشديد لمصر وذلك من خلال رسالة عبر صفحتها الشخصية بموقع "إنستجرام"، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا، وتعامل الدولة معه.
رنا سماحة، قالت في تدوينتها: "أنا من البلد الوحيدة اللي وانت ماشي في شوارعها هتشوف الغني والفقير والأبيض والأسود والمسلم والمسيحي والطويل والقصير والتخين والرفيع".
وأضافت: "أيوه أنا من البلد اللي بترحب بكل الناس من كل البلاد، ومبتفرقش في المعاملة بين المصري واللي مش مصري، بل بنتعامل معاه أحسن كمان، وأنا من البلد اللي عايشين فيها من كل جنسيات العالم.. عمرنا لا قلنا يمشوا، ولا قلنا عبء ولا قلنا مضايقينا، عشان إحنا جدعان أوي".
وتابعت: "أنا من أكتر بلد في عز الأزمة اللي في العالم، بتطبطب وبتهون على شعبها وبتحاول تعوضهم بكل الطرق وفي كل المجالات.. أنا من البلد اللي جريت تجيب ولادها من كل دول العالم عشان تحافظ عليهم وعلى صحتهم وصحة أهلهم.. أنا من البلد اللي دايمًا واقفة في ضهر أي حد من البلاد اللي حواليها والتاريخ يشهد ويقول كتير.. أنا من أم الدنيا وست الدنيا مصر".
جاء ذلك بعد وقت قليل من تصريح الفنانة الكويتية حياة الفهد، والتي طالبت فيها بترحيل الوافدين والمصابين بفيروس “كورونا” غير الكويتيين لبلادهم الأصلية، وأضافت، في مداخلة هاتفية ببرنامج “أزمة وتعدي” على قناة “ATV”، “لو كان الأمر بيدي لرميت هؤلاء الوافدين في الصحراء”.
كما أكدت، في مداخلة هاتفية مع برنامج “تفاعلكم” على قناة “العربية”، أنها لم تقصد دولة بعينها، لكنها قصدت تجار الإقامات، الذين يتاجرون بالعمالة ويصبحون عمالة مخالفة بسبب عدم تسديدهم للكفيل.
وأضافت أنها لم تقصد الأشخاص الذين لديهم وظائف ثابتة ولديهم أسرة ومنزل يعيشون فيه، بل تقصد العمالة المخالفة الذين لا يمتلكون وظائف ثابتة وسيشكلون حملا على الدولة، فالكويت عدد سكانها مليون وعليها 5 مليون وافدين، وترى أن المستشفيات في الكويت لن تتحمل.
واستطردت أن بعض الدول قررت إيقاف تصدير الخضروات والبقوليات وهكذا ستمر الكويت بأزمة، وعليها وقتها أن تهتم بمواطنيها.
أما عن جملتها: “لو كان بيدي لرميت هؤلاء الوافدين في الصحراء”، قالت إن التعبير خانها ولم تقصد هذه الجملة، وأن هناك من يتصيد لها الأخطاء ولن تتحدث عنهم، مشددة على أن كلامها كان من منطلق خوفها على وطنها وشعبها، وأن الجميع يعيش أزمة وكل دولة أحق أن تتحمل مشاكل مواطنيها، وأن الحكومة الكويتية لم تشتك أو تتذمر، لكنها هي تخاف على بلدها.
