ابن هشام سليم المتحول جنسياً في أول ظهور له: فكرت في الانتحار.. صور وفيديو

بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها النجم المصري هشام سليم بإعلانه عن تحول ابنته نور جنسياً من أنثى لذكر، وافق الأخير على الظهور الإعلامي لأول مرة للحديث عن رحلته مع التحول، والصعوبات التي واجهته طوال هذه الرحلة، وذلك بمشاركة والده، هشام سليم.

نور المتواجد في الغردقة برفقة والده أكد أنه كان يعيش طوال حياته بجسد يرفضه عقله، لافتاً إلى أنه لم يكن مدركاً لما يمر به، وكان دائم الشعور بالوحدة، في الوقت الذي اعترف فيه أن الانترنت كان صديقه في بداية رحلة التفكير في التحول، حيث لم يصل لهذا القرار حتى أكمل عامه الـ18.

هشام ذكر موقفاً استدل به على اختلاف نور منذ نعومة أظارفه قائلاً: «أخته لمتجر ألعاب أطفال عندنا كان يبلغ حوالي العام ونصف من عمره، وفوجئت باختياره لألعاب أسلحة، وعندما حاولت اقناعه بالعرائس كونه أنثى، أخبره نور بجملة صادمة: أنا ولد ولست بنتاً».

النجم المصري حاول تخطي الموقف، وطوال فترة نمو وبلوغ نور أمامه، كان يلاحظ اختلاف ابنته وتفكيرها ونمو جسدها، حتى أنه تحدث عن حالتها مع بعض زملائه من الأطباء-بحسب تصريحاته في برنامج «جعفر توك» مع الإعلامي جعفر عبد الكريم- ونصحه البعض باللجوء لأطباء نفسيين، إلا أنه خاف على ابنته من الجلوس مع شخص غريب عنها بحسب وصفه، للحديث عن مشاعره والدخول في تفاصيل عن الهرمونات وغيرها من الكلمات المعقدة في هذا الموضوع، خاصة أنها كانت صغيرة السن، وهو ما دفعه للتراجع عن الأمر.

المشاعر المتخبطة التي كان يمر بها نور دفعته للتفكير في الانتحار بحسب ما أوضح قائلاً: «فكرت فى الانتحار لأنه لا يوجد شخص يفهمني ولم أصادف حالة مماثلة لحالتي خاصة في مصر، ولم أستطع أن أقرر شيئا فى حياتى الخاصة»، مضيفاً إلى شعوره بأنه لن يستطيع أن يكمل حياته بشكل طبيعي، ولن يستطيع العمل والارتباط والزواج، وغيرها من الأمور الحياتية، وذلك حتى قرر مواجهة الأمر.

نور أعرب عن سعادته بوقوف عائلته إلى جانبه، وقال «أنا محظوظ كون والدي هو هشام سليم»، معترفاً بأن والده قد تدخل بمعارفه وعلاقاته لتجديد بطاقته الشخصية، بعد رفض موظفين السجل المدني بإصدارها نتيجة اختلاف شكله الخارجي عما هو مثبت في الأوراق الرسمية بأنه أنثى، في الوقت الذي أعرب فيه هشام عن أمنيته في أن يستطيع نجله العيش في مصر بدور مشاكل أو تنمر، حتى لا يبعد عنه ويضطر للعيش خارج وطنه.