جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بعد حذف كل منشوراتها.. أصالة تعود بإطلالة جديدة وتشوّق جمهورها لمفاجأة.. شاهد

الاثنين 07 سبتمبر 2020 | 01:12 مساءً
سارة إبراهيم
1491
أصالة

بعدما حذفت كل منشوراتها على حسابها بموقع "انستجرام" مؤخرا دون سبب واضح، فاجأت الفنانة السورية اصالة جمهورها بنشر صورة لها، ظهرت فيها بإطلالة جديدة.

الفنانة السورية ظهرت في الصورة، بفستان أبيض أنيق، وارتدت قفازات باللون الأحمر في يديها، وجمعتها شعرها للخلف، وتزينت بمكياج قوي.

وشوّقت أصالة جمهورها لألبومها الجديد، والذي من المقرر طرحه منتصف شهر سبتمبر الجاري، حيث كتبت: "قلبي يصلّي حامداً نعمة المحبّة والاحترام .. أُصلّي امتناناً لثقتكم ودعمكم الذين يبقيانني دوماً في حالة أمل وسعي للأفضل وإصرار على الوقوف مهما بلغت الآلامّ".

واضافت: "هذا العمل بالذّات، هو روحي متجسّدة.. هو عمري فائض بالنِّعم الآتية والجديدة. فيضٌ منسكبٌ من المشاعر تخيّلته وعشت من خلال أحداثه حالاتٍ أخرجتني من أنفاقٍ كادت تؤول بي للتردّي .. لكنّي نجوْت. صدّقت كلّ قصّة وتخيّلتها ورسمت لكلّ أغنية في البال سيّدةً لها صفات وملامح وأداء لايُشبه أحداً غير الّذي في خيالي.. سافرت مع كلّ أغنية الى كوكب .. ابتعدت عنّي وكلّ التّفاصيل الّتي سوّرتني، لأصدق كلّ شعور وأنصفه".

وتابعت: "كان ينقضي النّهار بأكمله وأنا أغنّي وأُغنّي... وكأنّ في الموسيقى طاقة تتوالد داخلي وتسمو وتعلو لكنّها لا تتعب ولا تريد للغناء أنْ يتوقّف، وكأنّني لأوّل مرّة أسافر.. بعيداً مع مؤونة حبّ مهيّأة لأنْ تبقى غضّة نضرةً ما حييت .. أغمض عيني فأرى ما أراه حين أفتح جفنيّ، أغوص في نفس الصورة حين أُغنّي.. عمّراً عشته في كلّ قصّة.. مغزولاً بالطّيب والأمان".

وأكملت: "مولودي هذا، ستحبّونه لأنّ فيه ماهو حلو وطيّب ومبدع... شعراء كبار وملحّنون عظماء وموزّعون موسيقيّون نسجوه على أجنحة العبقريّة .. صدّقوني، في الحكايا المُفرحة وحدها، أسعدتني تلك المشاعر وعشتها وصدّقتها وكنتُ أبتسمُ وكلّي فرح.. واعذروني إنْ بالغت بالحكايات المُحزنة ، فما نجوْت من إبعاد كوامني بكلّ حنينها وشجونها".

الفنانة السورية استطردت: "سافروا معي وارسموا أحلى الصور.. ارقصوا وافرحوا فحكاياتنا حكايا حُبّ نبيلة وسنبلة ذهبيّة تعشق الوجود.. حتّى الألم عادلٌ رؤوف ورقيق.. وكأنّي أزفّ إبنتي .. في موسم العطر وباقات الزّهر، لفارس يستحقّ جميل مشاعرها .. وطيب قلبها .. وسموّ أخلاقها .. وبديع فكرها .. وكلّ سحرها، موعدنا في منتصف أيلول شهر الحصاد والورق الأزرق".

واختتمت كلامها، بقولها: "أعود من خلال عملي هذا لشركتي الغاليه بأهلها الأصدقاء الأحبّة والأُوَلِ من الدّاعمين لي منذ بداياتي وأصحاب الفضل #روتانا.. لمّ يتوانَ أحد منّا بمجهود أو وقت مهما بلغ لإتمام هذا العملّ .. ليرسو في حضن الإتقان.. ويبقى الفنّ الطريق الأوحد إلى سكنى قلوبكم بعد أن أحيت قلبي".