جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أيمن الظواهري

ايمن الظواهري

قيادي بارز في تنظيم القاعدة، كان الرجل الثاني بعد أسامة بن لادن، وبمقتل الأخير أصبح زعيما للقاعدة التي تصنف كمنظمة إرهابية، كما زعم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور في مصر ولد أيمن الظواهري في عام 1951 في حي المعادي الذي تقيم فيه العائلات الغنية والعريقة بالقاهرة، وأبوه هو الدكتور محمد الظواهري من أشهر أطباء مصر والعرب، وجده لوالده الشيخ محمد الظواهري أحد شيوخ الأزهر، وجده لوالدته هو عبد الوهاب عزام أحد أهم رجال الأدب والنفوذ بمصر في مرحلة ما قبل ثورة 1952، وأخوه عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية، وخاله سالم عزام أمين المجلس الإسلامي الأوروبي، وخاله الآخر محفوظ عزام نائب رئيس حزب العمل المصري نشأ الظواهري في بيئة ملتزمة دينيا، وكان حريصا منذ طفولته على أداء الصلاة في المسجد وحضور الدروس وحلقات العلم مثل محاضرات المستشار مصطفى كامل وصفي نائب رئيس مجلس الدولة وأحد أهم العلماء، وكان مولعا بالقراءة والمطالعة منصرفا عن اللهو والأصدقاء، ورغم أنه أقام حفل زفافه عام 1979 في فندق الكونتننتال إلا أنه أقامه وفق التقاليد الإسلامية المحافظة درس أيمن الظواهري الطب وحصل على ماجستير جراحة من جامعة القاهرة سنة 1978 شارك منذ منتصف السبعينات في تأسيس الجماعة الإسلامية التي كانت تضم أيضا جماعة الجهاد حتى عام 1981، ألقي القبض عليه في نفس العام وتبين أنه عضو في خلية سرية تكونت عام 1968 وكان الظواهري أمير التنظيم والمشرف على التوجيه الفكري والثقافي للجماعة بحلول عام 1979، انضم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي وانتظم فيها إلى أن أصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الدماء الجديدة في صفوف التنظيم وحينما اغتال خالد الإسلامبولي الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، نظمت الحكومة المصرية حملة اعتقالات واسعة وكان الظواهري من ضمن المعتقلين، إلا أن الحكومة المصرية لم تجد للظواهري علاقة بمقتل السادات وأودع الظواهري السجن بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة في سنة 1985 أفرج عنه فسافر إلى المملكة العربية السعودية ليعمل في أحد المستشفيات ولكنه لم يستمر في عمله هذا طويلا وبعد ذلك سافر إلى باكستان ومنها لأفغانستان حيث التقى أسامة بن لادن وبقي في أفغانستان إلى أوائل التسعينات حيث غادر بعدها إلى السودان ولم يغادر إلى أفغانستان مرة ثانية إلا بعد أن سيطرت طالبان عليها بعد منتصف التسعينات تأثر الظواهري بأسامة بن لادن الذي ساهم في تحويله من العمل في مناصرة القضية الأفغانية وجمع التبرعات لصالحها إلى مقاتل يقود المتطوعين ويدربهم لقتال ما أسموه بـ"الكفر" في كل مكان بالعالم تأثر الظواهري بأسامة جعله يوقف العمل العسكري بمصر ليتوجه نحو ضرب المصالح الأميركية في أنحاء العالم وقد بدأ هذا التحول لدى بن لادن والظواهري بعد عودتهما إلى أفغانستان من السودان عام 1996 بالتنسيق والتعاون مع حركة طالبان التي استولت على الحكم في كابول أعلن الظواهري وبن لادن مسؤولية تنظيم القاعدة عن تفجيرات 11 سبتمبر التي شكلت تحولا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة الخارجية، ووضعت الاثنين على قائمة المطلوبين والأكثر خطرا على أمن البلاد عام 2011، استطاعت الولايات المتحدة قتل أسامة بن لادن، ليصبح أيمن الظواهري رئيسا لتنظيم القاعدة الرئيسي خلفا لأسامة للظواهري العديد من المؤلفات منها، فرسان تحت راية النبي, الحصاد المر (الأخوان المسلمين في سبعين عاما), الولاء والبراء؛ عقيدة منقولة وواقع مفقود, الكتاب الأسود؛ قصة تعذيب المسلمين في عهد, مصر المسلمة بين سياط الجلادين وعمالة الخائنين, شفاء صدور المؤمنين, التبرئة؛ رسالة في (تبرئة أمة القلم والسيف من منقصة الخوار والضعف)