جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

باراك أوباما

باراك اوباما

الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، وأول رئيس من أصول أفريقية، ولد "باراك حسين اوباما" يوم 4 أغسطس عام 1961م في هاواي لأب كيني مسلم وأم أمريكية من ولاية كانساس، تربى مع والدته بعد انفصالها عن زوجها الذي عاد إلى كينيا وهو لا يزال في الثانية من عمره، ثم انتقل إلى جاكرتا عقب زواج أمه من مهندس نفط أندونيسي أنجبت منه "مايا" الأخت غير الشقيقة لباراك أوباما هو متزوج من السيدة "ميشيل لافاوجن روبنسون" منذ 3 أكتوبر عام 1992م، ولديه بنتان "ماليا مواليد 4 يوليو 1998م -ناتاشا الملقبة بساشا مواليد 10 يونيو 2001م" التحق باراك أوباما بإحدى جامعات كاليفورنيا قبل أن ينتقل إلى جامعة كولومبيا الشهيرة في نيويورك ليتخرج منها عام 1983 حاصلاً على البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وانصرف بعد الدراسة إلى مجال العمل الأهلي لمساعدة الفقراء والمهمشين, كما عمل كاتباً ومحللاً مالياً لمؤسسة "بزنس انترناشونال كوربوريشن" وفي عام 1985 انتقل أوباما للإقامة في مدينة شيكاغو ليعمل مديراً لمشروع تأهيل أحياء الفقراء وتنميتها، ثم تخرج في كلية الحقوق بجامعة هارفارد عام 1991م وحاضر القانون في جامعة إلينوي عام 1993م بدأ أوباما المشاركة في الحياة السياسية عام 1996 حيث تم انتخابه عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي, لينخرط بعد ذلك بشكل رسمي في أنشطة الحزب الديمقراطي، وفي نوفمبر عام 2004 فاز في انتخابات الكونجرس عن ولاية إلينوي بنسبة 70% من إجمالي أصوات الناخبين في مقابل 27% لمنافسه الجمهوري ليصبح واحداً من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي سناً وأول سناتور أسود في تاريخ مجلس الشيوخ وخلال تواجده في مجلس الشيوخ الأمريكي قام أوباما بصياغة قانون أعاد ثقة الشعب الأمريكي في الحكومة وهو القانون الذي مكن الأمريكيين من معرفة أين وكيف تصرف الضرائب الذي يدفعونها يومياً، وكعضو في لجنة شئون المحاربين القدماء شارك أوباما في تمكين الجنود القدامى من الحصول على التعويض المادي الناتج عن الحرب صرح أوباما خلال السنة الأولى له في مجلس الشيوخ بأنه لن يسعى لترشيح نفسه للرئاسة عام 2008م، لكنه في وقت لاحق وتحديداً في فبراير 2007 م أعلن عزمه على خوض سباق الرئاسة الأمريكية حيث أُنتخب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير 2009 بعد معركة انتخابية شديدة مع منافسيه، وأصبح الرئيس الرابع والأربعون في تاريخ الولايات المتحدة وبعد توليه الرئاسة أظهرت نماذج إقرار الذمة المالية أن ثروته بلغت في 2009م بين 2 3 مليون دولار و7 7 مليون دولار حيث يأتي جزء كبير من هذه الثروة نتيجة المبيعات الهائلة التي حققها كتابيه "أحلام من والدي" و"جرأة الأمل" اللذين نشرا قبل توليه منصب رئيس البلاد حصل الرئيس باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام عام 2009م نظير مجهوداته في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، ليصبح بذلك ثالث رئيس أمريكي يفوز بهذه الجائزة أثناء توليه منصبه بعد "ثيودور روزفلت" و"وودرو ويلسون"، لكنه أول رئيس أمريكي يفوز بها في السنة الأولى من المنصب