جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حسين السيد

حسين السيد

شاعر غنائي مصري، اسمه بالكامل "حسين بهاء الدين السيد"، ولد يوم 15 مارس عام 1916م في إسطنبول لأب مصري وأم تركية، ثم عاد مع أسرته وهو في الثانية من عمره إلى مصر وأقام عند خاله في مدينة طنطا حيث أتم دراسته الابتدائية انتقل "حسين السيد" بعد ذلك إلى القاهرة وعاش بمنطقة الخرنفش، كما التحق بمدرسة الفرير الفرنسية وتفوق علي جميع زملائه في اللغة العربية، وبعد أن حصل علي شهادة الثانوية عام 1937م أراد أن يلتحق بكلية الآداب، ولكنه اضطر أن يحل محل والده في توريد الأغذية للجيش والمستشفيات الحكومية كان لنشأه "حسين السيد" مع خاله في طنطا والذي كان شيخاً لأحد التكايا التي يتجمع فيها الدراويش، أثراً كبيراً علي إحساسه بالموسيقي والشعر مما نمى لديه الموهبة الفنية في الكتابة والتلحين، حتى بدأ مشواره الفني عام 1939م عندما قرأ في الصحف أن شركة أفلام "محمد عبد الوهاب" تطلب وجهاً جديداً للتمثيل فتقدم ونجح في الفوز بدور في فيلم "يوم سعيد" كما وجد طريقة إلي الكتابة الغنائية بعدما عرف أنهم يبحثون عن نص أغنية تناسب موقفاً سينمائياً في الفيلم، فعرض عليهم أغنية "اجري اجري" التي حظيت بإعجاب عبد الوهاب ومن هنا توطدت العلاقة بينهما، وطلب منه أن يصرف النظر عن التمثيل ويركز على تأليف الأغاني أصبح الشاعر الغنائي "حسين السيد" بعد ذلك مؤلفاً لمعظم ألحان عبد الوهاب التي فتحت أمامه باب الشهرة والنجومية، وكتب مئات الأغنيات التي شدا بها ألمع المطربين والمطربات، كما كتب العديد من الأغنيات الوطنية بعد ثورة 1952م ومنها: "الصبر والإيمان" – "بطل الثورة يا جمال" – "الجيل الصاعد" – "دقت ساعة العمل" بالإضافة إلى اوبريت الوطن الأكبر الذي اجتمع فيه لأول مرة في تاريخ الغناء العربي مجموعة كبيرة من المطربين والمطربات، كما أنه شاعر العديد من أغنيات الأطفال منها "ماما زمانها جاية" و"ست الحبايب" ومن أبرز أعماله "توبة" و"يا قلبي يا خالي" و"جبار" للفنان عبد الحليم حافظ، وإيه جرى يا قلبي" و"بلاش تبوسني في عينيّ" و"يا مسافر وحدك" للفنان محمد عبد الوهاب، و"أرحمني وطمنّي" و" يا بو ضحكة جنان" للفنان فريد الأطرش، و"أمورتي الحلوة" و"حبيبة أمّها" للفنانة صباح نال الشاعر "حسين السيد" خلال مشواره الفني العديد من المنح والتكريمات حيث حصل على وسام العلوم والفنون في عيد العلم عام 1960م من الرئيس السابق جمال عبد الناصر، وفي عام 1976م كرمه الرئيس "محمد أنور السادات" في عيد الفن عندما القي قصيدة بعنوان "العبور" في يوم 27 مارس عام 1983م توفى شاعر الوجدان وهو في مكتبه، خلال كتابته لكلمات أغنية يحيي فيها الموسيقار محمد عبد الوهاب بعيد ميلاده لتغنيها فرقة الموسيقي العربية